صرح محافظ الشرطة أحمد نايت الحسين ، المدير المساعد للوقاية عبر الطرقات بالمديرية العامة للأمن الوطني ، أمس، أن الحصيلة المأساوية لضحايا إرهاب الطرقات خلال 2015 ستتعدى عتبة 4000 آلاف قتيل وقرابة 45 ألف جريح، قائلا إن هذه الظاهرة باتت تشكل تحديا كبيرا وتفرض ترتيبات اكبر للسيطرة عليها. وأفاد أحمد نايت الحسين في حوار له ضمن برنامج ضيف التحرير على القناة الإذاعية الثالثة، أن إدخال الدوريات الآلية على طول الطرق الرئيسية ساهم في خفض عدد الحوادث المرورية بنسبة 07 بالمائة. وأعاز المسؤول تفاقم ظاهرة إرهاب الطرقات بهذا العدد المخيف من الحوادث المسجلة وأعداد الضحايا إلى غياب سياسة خاصة بسلامة الطرقات وتأخر تنصيب مركز وطني لدراسة أسباب هذه الظاهرة وضبط الميكانيزمات و الآليات الكفيلة بردع المتسببين فيها، وطالب بالتنقيح الكلي للأحكام التي تنظم حركة المرور. واقترح نايت الحسين وضع المركز الوطني للسلامة المرورية تحت وصاية وزارة الداخلية بهدف توحيد جهود كافة المصالح المكلفة بالسهر على تطبيق قانون المرور. وفي ذات السياق ذكر المتحدث أن العمل برخصة السياقة البيومترية بالنقط كمبادرة تعليمية و ردعية تشكل وسيلة أخرى للحد من حوادث المرور.