ستقوم مواقع الشبكة العنكبوتيّة بمنع الهواتف الذكيّة والحواسيب التي يتعدّى تاريخ إنتاجها الخمس سنوات من القدرة على الاتصال بالإنترنت. هذا القرار سيمنع 40 مليون شخص حول العالم من استخدام الأنترنت ولعلّ الضرر سيطال بنسبة كبيرة الدول النامية التي يكثر فيها المستخدمون الذين يستعملون أجهزة يفوق عمرها الخمس سنوات من بينها الجزائر التي ستتضرر بنسبة 3.12 بالمئة حسب دراسات لشركات المعلوماتية. ربّما بعض الدول تعتبر أن أي جهاز يفوق عمره ال5 سنوات هو بمثابة قطعة أثريّة، لكن ما يجهلونه هو أن 7 % من مستخدمي الإنترنت حول العالم يستخدمون هذه الأجهزة سواء كانت هواتف ذكية أو حواسيب. انتقد عدد كبير من العاملين في مجال التكنولوجيا هذا القرار ولعل أبرزهم المدير التنفيذي لشركة كلاود فلير الذي قال في إحدى مقابلاته أننا يجب أن نذكر الجميع أن الأنترنت ليست خدمة خاصّة بأصحاب الأجهزة الحديثة فقط. ستتضرّر دولٌ كثيرة من هذا القرار وخاصّة الصين والهند، كما أنّ الدول العربيّة ستنال حصّتها من هذا القرار من بينها اليمن ومصر وسوريا والجزائر والسودان. ممّا سيخلق فجوة رقميّة بين الدول النامية والمتطوّرة على عكس ما طالبت فيه الأممالمتحدة.