يعد مركز المراقبة المطابقة للسيارات ببراقي التابع لمصلحة المناجم لولاية الجزائر الوحيد في ولاية العاصمة الخاص باجراءات تغير ارقام لوحة المركبات بعد اقتنائها من خارج الولاية، حيث تتوزع هذه المراكز في كل ولايات الوطن اين يوجد مركز في كل ولاية ويشهد مركز المراقبة بولاية الجزائر ضغط شديد نتيجة عدد المركبات التي يستقبلها يوميا حيث تعد العاصمة من اكثر المدن التي توجد فيها اعداد كبيرة من السيارات والتي يرغب اصحابها في تغيير ارقام لوحة سياراتهم وارجاعها تابعة لولاية العاصمة او حتى السيارات القادمة من الخارج وهذا لاحظته السياسي خلال زيارتها للمركز اين وقفت على الطوابير الكبيرة التي كانت تنتظر دورها وفتح ابواب المصلحة في وجهم. كانت الساعة تشير الى السابعة ونصف عندما وصلت السياسي الى مصلحة المناجم لولاية الجزائر مركز المراقبة المطابقة للسيارات ببراقي اين وقفنا على العدد الكبير من السيارات التي كانت تشكل طابور لا متناهي تنتظر امام باب المركز حيث اقتربنا من بعض الذين كانوا في السيارات للتحدث معهم، وقد تعددت ارقام الواح تلك السيارات بين مختلف الولايات ادرار.تيبازة الاغواطالجلفةبومرداس البويرة غردايةورقلةالبليدةتبسة تيزي وزو بجاية تقريبا كل ولايات الوطن كانت حاضرة امام ابواب المركز يبيتون في سياراتهم من اجل ان يستطيعوا تسوية وضعية سياراتهم الطوابير الديكور اليومي المفاجئة كانت عند اقترابنا من بعض السيارات والبداية كانت بسيارة تحمل رقم ولاية الاغواط حيث كانت عائلة بالسيارة اين اخبرونا انهم هنا منذ البارحة وقد قضوا ليلتهم في السيارة من اجل ان يستطيعو تفادي الازدحام الذي يعرفه المركز يوميا وكذلك قبل ان يغلق ابوابه لانه يعمل نصف يوم يقول رب الاسرة الذي كانت زوجته تسوق السيارة انهم من بلدية الرويبة والسيارة اشتروها من ولاية الاغواط وهم هنا من اجل تسوية اوراقها وتغير لوحة ارقامها . تأخر في فتح ابواب المصلحة و4 ساعات غير كافية اقتربنا من سيارة اخرى تحمل رقم ولاية البليدة اين اخبرنا صاحبها انه هنا منذ الساعة الرابعة صباحا استيقظ باكرا ليأخذ دورا في هذا الطابور حيث كان قبله اكثر من 60 سيارة وهو الذي جاء على رابعة صباحا من بلدية بن عكنون. يقول فكيف لو جئت على التاسعة ولما يوجد مركز وحيد في العاصمة والتي يفترض ان يكون فيها اكثر من مركز بسبب الكثافة التي تعرفها في حظيرة السيارات، سيارة اخرى تحمل ترقيم ولاية تيزي وزو اخبرنا صاحبها انه هنا منذ الساعة الخامسة صباحا جاء من بلدية السحاولة وهو في طابورالانتظار لتسوية وضع سيارته لتصبح تحمل ترقيم العاصمة اقتربنا من شاب اخر كان في شاحنة من الحجم الصغير اين اخبرنا انه قادم من بلدية الرغاية وهو هنا منذ الساعة الرابعة صباحا وهو على امل ان يسوي وضع السيارة اليوم بسبب العدد الكبير من السيارات التي كانت قبله. حيث عبر عن استياءه من التاخر في فتح ابواب المركز امامهم وذلك بسبب تاخر المشرف الذي يقول ياتي الوقت اللي يحب . شجارات وفوضى بين اصحاب السيارات صادف وجودنا امام ابواب المركز مناوشات بين بعض السائقين الذين استاؤو من بعض السيارات التي لم تحترم دورها في الانتظار اين كان هناك شجار بين صاحب سيارة تحمل ترقيم ولاية بومرداس واخر يحمل ترقيم ولاية الشلف هذا الاخير والذي قال انه هنا منذ الرابعة صباحا اين ذهب للمسجد ولما عاد لم يجد مكانه بعد ان زاد عدد السيارات حيث تعد هذه المناوشات شعار يومي امام ابواب المركز.. وعن استفسارنا عن الاوراق المطلوبة لتمر السيارة على المركز صرح لنا المتواجدون هناك ان الملف يتكون من عقد البيع بطاقة الرمادية وايضا ورقة المراقبة التقنية للسيارة ومبلغ 500 دج يقول السائقون ان المراكز في كل الولايات الاخرى مجانا ولا يطلبون هذا المبلغ فلماذا مركز العاصمة يطلبهاا. اقتربت الساعة الى الثامنة والنصف ونحن امام ابواب المركز والذي لم يفتح ابوابه بعد حيث ابدى المنتظرون عن استيائهم الشديد من عدم احترام القائمين على المركز للوقت الرسمي والذي يحدده القانون خاصة وهم قد جاءو من مناطق بعيدة وقد حضرو في اوقات مبكرة لان كل شخص حسبهم عنده انشغالات تنتظره مبررين السبب الى تاخر الخبير الذي ياتي مثل ماقالو على الساعة التاسعة مثل اغلب الادارات في الجزائر. المركز يستقبل اكثر من 400 سيارة يوميا ولدى محاولتنا لقاء مدير المركز اخبرنا من طرف العاملين انه غائب، حيث صرح لنا موظف في المركز انهم يستقبلون أكثر من 400 سيارة يوميا طوال ايام الاسبوع من الاحد الى الخميس حيث يفتح المركز ابوابه حسبه على الساعة 7 صباحا الى غاية 12 والمواطنون هم سبب هذه الزحمة والفوظى لانهم يحدثون طوابير لا متناهية ونحن هنا نعمل على تسوية جميع ملفات السيارات المنتظرة على ابواب المركز ولانه يقول المركز الوحيد على مستوى ولاية العاصمة فعلى الجميع ان يعلم الانتظام والصبر واحترام القانون يختم محدثنا.