يعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل ويزرع على أسطح المنازل في بعض البلدان، وللبابونج رائحة منعشة مميزة وطعم عطري قليل المرارة يُذكر بطعم التفاح، ويستخدم على نطاق واسع وفي أغلب دول العالم لعلاج المشاكل المعوية مثل المغص والغازات، له العديد من الفوائد العلاجية فهو مطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية، وتستخدم خارجياً من أجل الجلد المتقرح والإكزيما، وحديثاً أثبتت الدراسات أن البابونج مضاد للأكسدة ومفيد جدا للتخلص من القلق وبالأخص إذا استخدم قبل النوم مباشرة، كما ثبت علمياً تأثير البابونج الإيجابي على الالتهابات. استخدامات البابونج - المشكلات الهضمية: يؤخذ من أجل المشكلات الهضمية منذ القرن الميلادي الأول على الأقل وهو مناسب جداً للأطفال لانه لطيف وفعال وهذه العشبة قيّمة للألم وعسر الهضم والحموضة والتهاب المعدة والريح والنفخة والمغص، كما تستخدم من أجل فتق الفرج والقرحة الهضمية وداء كرون ومتلازمة الأمعاء الهيوجة. - التوتر: البابونج يحتوي على السبيروايتر وهو مضاد قوي للتشنج، لذا يرخي العضلات المشدودة المؤلمة ويخفف أوجاع الحيض كما أنه يفرج الهيوجية ويساعد على النوم وخاصة عند الأطفال. - التهيج: أزهار البابونق مفيدة لحمى الكلى والربو، فمادة الكامازولين مضادة للتحسس ويمكن وضعه خارجياً على للحكة والجلد المتقرح والإكزيمة كما أنه يفرج إجهاد العين. طريقة استخدام أزهار البابونج تستعمل أزهار البابونج كشاي، حبث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة منها وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق، ثم تصفي وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء. محاذير الاستعمال لا يستخدم البابونج من قبل الناس الذين يعانون من الحساسية، ولا يحضر البابونج أو يخزن في أواني من الحديد، ولا يجمع بينة وبين أدوية تحتوى على الحديد لأنه يحوى مادة التانين، وإذا جمع مع الحديد يولد مادة سامة، كما لا يستخدم البابونج لفترة طويلة لأنه مهدى وهو يضعف الباه بشكل ملحوظ، وقد يصاب المستخدم بالغثيان. المكونات الرئيسية - زيوت طيارة. - فلافونيات. - غليكوزيدات مرة (حمض الأنتيميك). - كومارينات. - حموض التنيك.