أعرب قاطنو حي الكاليتوس المتواجد على مستوى بلدية باب الوادي عن استيائهم الشديد من الوضع الكارثي الذي آل إليه حيهم جراء الانتشار الرهيب للنفايات المترامية قرب التجمعات السكانية والمساحات الخضراء. أشار عدد من المواطنين إلى أن انبعاث الروائح الكريهة بات يخنق الأنفاس، مبدين قلقهم الشديد من انتشار الحشرات الضارة والقوارض التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم، متهمين عمال نات. كوم بالإهمال والتقاعس في أداء مهامهم. وأبدى سكان حي الكاليتوس بباب الوادي استيائهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية لمراسلات المواطنين المطالبة بتنظيف الحي جراء الانتشار الكبير للنفايات المنزلية التي باتت تشكل هاجسا يؤرقهم، حيث اشتكى أحد السكان في حديثه ل السياسي من اتخاذ العديد من قاطني الحي لمداخل العمارات مكانا لرمي نفاياتهم المنزلية، ضاربين بذلك عرض الحائط سلامة المحيط وصحة السكان، مشيرا الى انبعاث الروائح الكريهة التي باتت تحبس الأنفاس إضافة إلى الانتشار المهول للقوارض والحشرات الضارة التي تشكل خطرا حقيقيا يتربص بسلامتهم. من جهة أخرى، فقد طالب المواطنون مؤسسة نات. كوم والهيئات المحلية الالتفاتة للوضع الكارثي للمساحات الخضراء المتواجدة بذات الحي في ظل تحولها إلى مفرغة عمومية في الفترة الأخيرة، ما يجعلها قبلة ومرتع للكلاب الضالة التي تهدد هي الأخرى السكان خاصة خلال الفترة الليلية، آملين بتظيم عمليات جمع القمامات التي تغيب عن الحي لمدة تتعدى الأربعة أيام، حسب السكان. في سياق متصل، فقد أكدت مسؤولة القسم التقني والبيئة بمؤسسة نات. كوم نسيمة يعقوبي خلال اتصال ل السياسي أن المؤسسة مداومة على عملية التنظيف بصفة منتظمة على كل الأحياء لبلدية باب الوادي حرصا منها على سلامة المحيط البيئي، مرجعة السبب الرئيسي لانتشار النفايات لعدم احترام أوقات جمع النفايات والرمي العشوائي لبعض المواطنين، حسب محدثتنا.