أجمعت الأوساط السياسية الكندية على التنديد باعتداء بغاز الفلفل استهدف مجموعة من حوالي ثلاثين لاجئا سوريا خلال حفل نظم لاستقبالهم في فانكوفر. وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو السبت 9 جانفي: أدين الهجوم على اللاجئين السوريين في فانكوفر ، مؤكدا أن الاعتداء لا يعكس استقبال الكنديين الحار للسوريين الذين وصل حوالي ثمانية آلاف منهم منذ نهاية نوفمبر من أصل 25 ألفا يتوقع أن تستقبلهم كندا بحلول نهاية فيفري المقبل. وأعلنت شرطة فانكوفر أن الحادث وقع الجمعة خارج مبنى أقامت فيه جمعية مسلمي كندا حفل استقبال للاجئين فيما كان نحو مئة شخص بينهم مجموعة صغيرة من اللاجئين ينتظرون الحافلة. وقال مفوض الشرطة آدم بالمر إن مجهولا يستقل دراجة اقترب ورش غاز الفلفل على رجال ونساء وأطفال . وقال وزير الهجرة الفيدرالي جون ماكالوم إن عشرين شخصا تلقوا العلاج في موقع الهجوم، وندد بالحادث موضحا أن اللاجئين قدموا لحضور حفل يهدف إلى الترحيب بهم في كندا، ما يجعل الهجوم أكثر إثارة للصدمة والتنديد . ووصفت رئيسة حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية كريستي كلارك الحادث بأنه لا يمكن التساهل حياله أيا كان الدافع . وقال توماس مالكير رئيس الحزب الديموقراطي الجديد (يسار): دعونا نوقف هذا الحقد بكل ما لدينا من تعاطف واصفا العدوان بأنه عمل مؤسف .كما دعت رئيسة الحزب المحافظ (معارضة) رونا آمبروز إلى توقيف مرتكبي هذا الاعتداء وملاحقتهم أمام المحاكم.