قررت كندا استقبال 10 آلاف لاجئ سوري فقط حتى نهاية العام الجاري, بعدما وعدت الحكومة الجديدة باستقبال 15 آلاف لاجئ إضافي. وقال وزير الأمن العام الكندي رالف جودال, في تصريحات نقلتها شبكة "يورنيوز" اليوم الأربعاء, إن زيادة عدد اللاجئين وتاريخ وصول 25 ألفا منهم فرضته "ضرورات صحية وأمنية". وأوضح أن بلاده "لاتزال ملتزمة" باستقبال ال25 ألف لاجئ سوري, لكنها ستوزع هذه العملية حتى نهاية فبراير, لتؤخر بذلك مدة شهرين تنفيذ الوعد الانتخابي الذي قطعه رئيس الوزراء الجديد جاستن ترودو. وأكدت الحكومة الكندية أن هؤلاء اللاجئين سيأتون من الأردن ولبنان وتركيا, ولهذه الغاية نشرت الحكومة 500 موظف قنصلي في هذه الدول, وستعمل الإدارة الكندية بالتعاون مع وكالة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين لاختيار الأشخاص الذين سيتم استقبالهم.