قررت اندونيسيا نشر 14 ألف رجل من الشرطة والجيش لتكثيف الأمن خلال القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي، ثاني أكبر منظمة حكومية دولية في العالم، التي ستعقد في عاصمة البلاد ابتداء من يوم الأحد المقبل. وقال الكولونيل سيزي بيرلن، المتحدث باسم الجيش الإندونيسي، أمس، أن (أهدافنا تشمل منع أي احتمال لوقوع حوادث مرورية ومظاهرات عنيفة واشتباكات وأنشطة إرهابية أو سوء استعمال الأسلحة والقنابل والمواد المتفجرة وأعمال التخريب وقطع الطرق واتخاذ رهائن واختطاف أشخاص وجرائم أخرى عابرة للحدود). وسيقوم حوالي 14 ألف رجل من الجيش والشرطة الوطنية، بحراسة القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي حول فلسطينوالقدس في جاكرتا يومي 6 و7 مارس الجاري. وستكون القمة التي ستعقد تحت عنوان (الوحدة من أجل حل عادل) ردا على الموضع المقلق الملح والمستمر في فلسطينوالقدس، الذي لا يؤثر على شعب فلسطين فقط ولكن يؤثر أيضا على الأمة الاسلامية في العالم. وستكشف حوالي 57 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة، عن نهج التقدم واستراتيجية لمواجهة الاحتلال غير القانوني المستمر وسياسات التمييز العنصري التي تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ودعم عملية السلام وحل الوضع في القدسالمحتلة. وستطرح القمةحلا يؤكد على المواقف المبدئية للدول الأعضاء في المنظمة بشأن القضية الفلسطينيةوالقدس وإعلان جاكرتا، الذي سيشمل تعهدات قادة الدول الاعضاء في المنظمة للسعي وراء خطوات محددة في دعم فلسطينوالقدس.