سيكون اليوم تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا ولمدة أسبوع كامل على موعد مع تلقي دروس الدعم التي خصصتها وزارة التربية الوطنية على مستوى المؤسسات التربوية خلال العطل الفصلية، وذلك من اجل الاستعداد الجيد لاجتياز امتحان البكالوريا المقرر بتاريخ 29 ماي المقبل. وستشرع مختلف الأقسام النهاية بالمؤسسات التربوية في منح دروس لدعم التلاميذ بداية من اليوم كما جرت به العادة عند اقتراب موعد الامتحانات المصيرية، ويكون ذلك عبر استغلال المساحات الزمنية الشاغرة مثل الأسبوع الأول من عطلة الربيع والسبت وأمسيات الثلاثاء، حيث من المقرر أن تقوم المؤسسات التربوية على مستوى التراب الوطني اليوم بفتح أبوابها أمام تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا، هذا اليوم الذي يتزامن مع أول أيام عطلة الربيع، حيث حثت وزارة التربية الوطنية مديرياتها الخمسون عبر الوطن على إرسال تعليمة لمدراء التربية يجبرون من خلالها الأساتذة بمختلف المؤسسات التربوية وخاصة على مستوى الثانويات من اجل الالتزام بتقديم دروس الدعم لتلاميذ الأقسام النهائية خاصة في المواد الأساسية التي تتعلق بكل شعبة من الشعب. من جهتها، أنهت وزارة التربية الوطنية إلى علم جميع المديريات عبر الوطن بأن عملية دعم الدروس ستنطلق اليوم بداية من الأسبوع الأول لعطلة الربيع، على أن تمنح كل مؤسسة تربوية الحرية في برمجة الدروس في المساحات الزمنية المتاحة، وينتظر أن تستمر دروس الدعم هذه إلى غاية إجراء الامتحانات الرسمية للأقسام النهائية، حيث تعتبر دروس الدعم البيداغوجي نشاطا تربويا موجها لكل تلميذ مقبل على الامتحانات الرسمية والتلاميذ الراغبين في تحسين نتائجهم، من خلال تعزيز التعليمات وإثراء مكتسبات التلاميذ، لهذا فإنّ الوزارة ألزمت المؤسسات التربوية بتنظيم دروس الدعم لفائدة كافة تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية دون استثناء. ويرجح أن يشهد اليوم الأول من دروس الدعم، إقبالا ضعيفا للتلاميذ البكالوريا على غرار ما تم تسجيله خلال السنة الماضية، أين بررت مديريات التربية الأمر باعتبار أن اليوم الأول من العطلة يختاره التلاميذ من أجل الراحة على أمل أن يلتحقوا بدروس الدعم في باقي أيام الأسبوع خاصة أن الدروس ستستمر لمدة أسبوع واحد فقط وتنتهي بتاريخ 24 من شهر مارس الجاري، لتمكين التلاميذ من استغلال الأسبوع الثاني من أجل الراحة والاستجمام بعد فصل بذلوا خلاله الكثير من الجهد ما يمنح لهم الفرصة لاستغلال الباقي من الوقت من أجل الاستعداد للعودة إلى مقاعد الدراسة وانطلاق دروس الفصل الثالث والأخير قبل حلول موعد الامتحان المصيري واجتياز شهادة البكالوريا الذي لا يفصلنا عنه أقل من شهرين ونصف.