شدّد، علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات على ضرورة التمسك بالأمن والإستقرار الذي تعيشه الجزائر حاليا، حيث دعا الشعب الجزائري إلى عدم نسيان أهمية ذلك. وأكد علي حداد، أمس، بالشلف خلال تدشين مكتب مندوبية المنتدى في الولاية على أهمية تذكر الفرق الشاسع بين جزائر التسعينيات وجزائر اليوم، بين الجحيم والنعيم الذي تعيش فيه الجزائر في كل ربوع الوطن. وقال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات (نعم من السهل أن ندمر كل شيء في وقت قصير لكن التفكير والبناء والتشييد، يتطلب تضحيات كبيرة ونفس طويل، وسنواصل في منتدى رؤساء المؤسسات وبكم ومعكم المشوار من أجل تنمية إقتصادية محلية حقيقية). وأضاف حداد أن الأمن والإستقرار هما شرطان أساسيان لتنمية مستدامة واقتصاد قوي. ويأتي تدشين مكتب مندوبية المنتدى في ولاية الشلف، في إطار استراتيجيته الرامية إلى التقرب أكثر من المتعاملين الاقتصاديين على المستوى المحلي والتواجد عبر كامل التراب الوطني. وحسب بيان لمنتدى رؤساء المؤسسات، سينظم بالمناسبة لقاء هاما للمتعاملين الاقتصاديين بقاعة المحاضرات بدار الثقافة بالولاية. كما سيكون هذا الحدث مناسبة متجددة لرئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد والوفد المرافق له من أعضاء المنتدى وبحضور السلطات المحلية لفتح نقاش صريح وبناء حول الوضع الاقتصادي الراهن، وكذا العراقيل التي تواجه رؤساء المؤسسات في هذه الولاية.