حجزت عناصر الدرك الوطني لبلدية أولاد سليمان بولاية المسيلة خلال الأسبوع الماضي مبلغ مليون (1) د.ج أوراق نقدية فئة ألفي (2000) د.ج و138 ألف أورو عملة مزورة ضبطت لدى شخص من جنسية مالية. وأوضحت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية المسلية أنه بتاريخ 5 افريل الجاري قام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد سليمان العاملين على مستوى سد ليلي بمحور الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين ولايتي المسيلة وبسكرة مرورا ببلدية أولاد سليمان حيث شاهدوا سيارة سياحية توقف سائقها توا على بعد حوالي 100 متر من مدخل الحاجز الأمني . وبعد أخذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة طلبت عناصر الدرك الوطني من سائقها التقدم نحو السد ليتبين أن السائق أجنبي من جنسية مالية ليتم بعدها مباشرة التفتيش ومراقبة الوثائق الإدارية ليتضح أن المعني لا يحوز وثائق الإقامة. وأشار ذات المصدر أن ارتكاب السائق لتصرفات مريبة أثارت شكوك عناصر الدرك الوطني ليتم تفتيش المركبة بواسطة جهاز خاص واكتشاف رزمة بلاستيكية محاطة بشريط لاصق مموهة بإحكام داخل لوحة القيادة وبعد فتحها تبين أنها تحوي على أوراق نقدية من العملة الوطنية والصعبة وهي الأوراق التي يبدو عليها التزوير الفاضح بحكم أن معظم الأوراق النقدية تحمل نفس الرقم التسلسلي، كما تم العثور على كيس من الألمنيوم يحوي على مسحوق ذو لون الأخضر مجهول. وأضاف ذات المصدر أن التحقيق الأولي مع المعني أكد فيه أن الأوراق النقدية مزورة وأنه مقيم غير شرعي وأكد كذلك أنه بصدد التدبير لجريمة النصب على أحد الأشخاص. وفيما يتعلق بالمركبة فإن الموقوف أوضح بأنه قام بكرائها من أحد وكالات كراء السيارات بالجزائر حسبما أضاف ذات المصدر. وتم تقديم الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة بتهمتي الإقامة غير الشرعية وتزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني من العملة الوطنية والأجنبية وطرحها للتداول، حيث تم إيداعه الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية بنفس المدينة. وفي ذات السياق، أوقفت عناصر الدرك الوطني بحمام الضلعة شخصين يقطنان ببجاية حيث بعد تفتيشهما اتضح انهما يحوزان 116 ورقة نقدية من فئة 2000 د.ج مزورة ليتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حمام الضلعة وأودعا الحبس المؤقت.