ستتدعم المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، في نهاية أفريل الجاري، بتدشن المصلحة الجديدة لطب الأورام السرطانية التي تقدر طاقتها ب60 سريرا سريرا ثابتا و30 إضافيا، حسب مدير هذه المؤسسة الصحية، محمد منصوري. وتتوفر هذه المصلحة الجديدة على جميع الإمكانيات البشرية والمادية الكفيلة بضمان انطلاقها وعملها، كما أكد منصوري، مضيفا بأن المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران تتوفر على مرفق يتكفل بمرضى السرطان منذ إنشائه سنة 2012. ويتكفل هذا المرفق سنويا بآلاف المصابين بالسرطان وهو عدد مرشح للارتفاع مع إنشاء مصلحة قائمة بذاتها. وبشأن أنواع السرطان الأكثر انتشارا بولاية وهران، أشار البروفيسور منصوري، إلى أن الإحصائيات تعد مماثلة تقريبا لتلك المتعلقة بباقي مناطق الوطن مع تسجيل نسبة انتشار كبيرة لسرطان القولون والبروستات لدى الرجال والثدي وعنق الرحم بالنسبة للنساء. وأضاف أن سرطان الرئة يعرف تزايدا عند الرجال منذ بضعة سنوات ليبقى التدخين السبب الرئيسي للإصابة (80 بالمائة).