استنكر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند الهجوم الدموي الذي وقع يوم الخميس في مدينة نيس بجنوب البلاد، ووصفه بأنه عمل إرهابي وإنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى.وتعتبر حالة الطوارئ مفروضة منذ هجوم باريس في نوفمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل 130 شخصا وأعلنت الدولة الإسلامية المسؤولية عنه. وصرح هولوند بعد اجتماع أزمة في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة إن 77 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم نيس الذي استخدم فيه المهاجم شاحنة كبيرة وانطلق بها بسرعة فائقة صوب حشد من الأشخاص كانوا يشاهدون عرضا للألعاب النارية خلال احتفالات بالعيد الوطني لفرنسا. وأشار في خطاب تلفزيوني ألقاه بعد نحو خمس أو ست ساعات من المجزرة التي شهدتها نيس ما من أحد ينكر الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم والذي يعد مرة أخرى الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف .