قتل 30 شخصا على الأقل وجرح ما يربو عن المائة، ليلة الخميس، في مدينة نيس بجنوب فرنسا إثر "هجوم إرهابي" جرى تنفيذه عبر شاحنة دهست حشدا كان يحتفل باليوم الوطني، وأعلنت باريس الطوارئ داعية الناس إلى التزام بيوتهم وسط حالة استنفار. قال تلفزيون (بي.اف.ام) الفرنسي وصحيفة "نيس ماتان المحلية"، إنّ سائق الشاحنة الذي "نفّذ العملية" لقي مصرعه، وسط تضارب الأنباء بشأن حقيقة الهجوم الذي بثّ حالة من الطوارئ بالتزامن مع عيد فرنسا الوطني. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية إنّ الرئيس "فرانسوا هولاند" عاد إلى باريس لترؤس خلية أزمة غداة اعتداء نيس. ويعدّ هجوم الخميس الأكثر دموية بعد هجمات 13 نوفمبر 2015 الانتحارية بباريس والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وجرح 368 آخرين، علما أنّه جرى القضاء على سبعة من المهاجمين استنادا إلى بيانات الأمن الفرنسي حينذاك.