دهست شاحنة صغيرة جمعا من الناس في مدينة نيس بجنوب فرنسا، ليلة الخميس إلى الجمعة، كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، مما أسفر عن سقوط 77 شخصا وإصابة العشرات. وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل سائق الشاحنة التي نفذت الهجوم برصاص الشرطة الفرنسية. واعتبرت السلطات الفرنسية أن ماجرى "اعتداء"، داعية المواطنين للاحتماء، والبقاء في المنازل. و قالت مصادر من شرطة نيس إن 77 شخصا على الأقل قتلوا في مدينة نيس بجنوب فرنسا عندما دهست شاحنة حشدا يحتفل باليوم الوطني مساء اليوم الخميس. وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن الحادث وقع بشارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح. وقد فرضت السلطات طوق أمنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر. وفي ذات السياق، عاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى العاصمة باريس، لترؤس خلية الأزمة إثر اعتداء نيس، بحسب الإليزيه. ونفت السلطات الفرنسية أنباء عن احتجاز رهائن في "نيس" عقب الهجوم. وقالت إن الشاحنة التي نفذ بها الهجوم كانت محملة بأسلحة وقنابل. وروى شاهد عيان في مداخلة هاتفية لقناة "فرانس 24" أن سائق الشاحنة التي نفذت الهجوم سارت على مسافة 3000 متر بسرعة جنونية، وأودت بحياة العشرات من جنسيات مختلفة. وقال الشاهد الذي بدا جزائريا من خلال لهجته، إنه شاهد عجوزا من الجزائر العاصمة كانت من بين الضحايا وشاهد مقتلها بأم عينه، وكانت تزور مدينة "نيس" لرؤية ابنتها"، وفق إفادته. لحظة انطلاق الشاحنة نحو الجماهير.. أول مشهد