أخذت أزمة الصحفي، بلال عطوي، رئيس القسم الرياضي الأسبق بجريدة آخر ساعة مسارها نحو الإنفراج، بعد الهبة الإنسانية التي رافقت خبر تدهور وضعه الصحي بعد وصوله إلى مرحلة حرجة وخطيرة من المرض. حيث عرفت تآزرا منقطع النظير في الوسط الإعلامي واهتماما كبيرا من مختلف شرائح المجتمع إلى أن بلغ صداها أعلى هرم السلطة، وهو ما أكده وليد هري، زميل بلال عطوي المكلف بحملة كلنا بلال في اتصال ل السياسي . هري: وزارة الصحة ستتكفل ببلال خلال هذا الأسبوع أكد وليد هري، صحفي بجريدة آخر ساعة ل السياسي والمشرف على حملة التضامن مع الصحفي بلال عطوي، بأنه وبعد اتصالات عديدة مع الحكومة، أكد المتحدث أن وزارة الصحة ستتكفل بحالة الصحفي بلال عطوي، مشيرا إلى ان هناك اتصالات رسمية من وزارة الصحة مفادها بأن بلال سينقل إلى الخارج خلال هذا الأسبوع لتلقي العلاج. أما بخصوص عملية جمع التبرعات، فنؤكد بأننا أوقفناها، رغم أن الاتصالات لم تتوقف إلى غاية كتابة هذه الأسطر من قبل المحسنين الذين يريدون التبرع، أما أولئك الذين تبرعوا، فنؤكد لهم أنه وبمجرد وصول الوثائق الخاصة بتكفل الدولة بحالة بلال، بأننا سنشرع في عملية إرجاع الأموال لهم . وللتذكير، فإن تدهور حالة بلال عطوي، الصحفي السابق في جريدة آخر آخر ساعة في عنابة، بدأت بعد سفره الى السودان سنة 2009 لتغطية مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المصري، ولم يكن يعلم أنها ستكون فاصلة في حياته المهنية والشخصية، حيث أصيب بفيروس خطير سبب له نزلة برد حادة، قبل أن يتطور الأمر لأزمة قلبية، ونتيجة لسوء تشخيص بعض الأطباء لحالته، تم منحه أدوية تسببت له في مرض الغدة الدرقية، دخل على إثرها للمستشفى نهاية سنة 2015 أين تسبب خطأ طبي ارتكب في حقه أثناء إجرائه فحصا على مستوى عضلات قلبه، وهو ما قضى على آماله في إجراء عملية جراحية بالجزائر، وما أكده وليد هري، زميله الصحفي بجريدة آخر ساعة في اتصال ل السياسي .