قدم نادي ليغانيس الإسباني والصاعد حديثا ل الليغا الإسبانية لاعبه الجديد، كارل مجاني، الذي كان مرفوقا بزميله القادم من أتليتيك بلباو، أوناي لوبيز وكذا مدرب الفريق، أسيار غاريتانو، الذين نشطوا ندوة صحفية بعد التقديم. وكان مجاني قد وقع لليغانيس قبل أيام على عقد لمدة موسم واحد مع إمكانية إضافة موسم آخر، في حال بقي الفريق في القسم الممتاز. وكما جرت عليه العادة في كل فرق العالم، قام مجاني برفع القميص الذي سيرتديه الموسم المقبل، كارل مجاني اختار الرقم 12 وبالمناسبة، هو رقمه في المنتخب الوطني ويكون قد اختاره عن قصد، مجاني لم يسبق له وأن حمل هذا الرقم مع الأندية السابقة، حيث حمل الرقم 4 في موناكو والرقم 22 في أولمبياكوس والرقم 6 في طرابزون، أما رقمه في ليفانتي، آخر ناد لعب له، فكان 14. وبحسب المصادر المقربة من نادي ليغانيس، فإن الرغبة في انتداب مجاني جاءت أساسا لتقوية مركز قلب الدفاع، موقع أورو سبور بنسخته الإسبانية، قال إن مدرب الفريق، أسيار غاريتانو، لا يريد إشراك مجاني في الوسط وسيقوم بتركيز مجهوده كله في قلب الدفاع، ويعتبر توظيف مجاني في مركز قلب الدفاع في مصلحة الخضر، لأن المدرب رايفاتس يحتاج كل لاعبيه في مراكزهم، ومنهم مجاني الذي يحتاجه في المحور وليس الوسط. وبعد تقديمه لوسائل الإعلام الإسبانية كلاعب جديد لنادي ليغانيس، نشط الدولي الجزائري، كارل مجاني، ندوة صحفية تكلم فيها عن الأسباب التي دفعته لاختيار عرض ليغانيس، مجاني قال بداية، إنه جرّب أغلب الدوريات وعرف أن الدوري الإسباني هو الأنسب بالنسبة له: أبلغ من العمر 31 سنة وسبق لي أن لعبت في فرنسا، تركيا، اليونان وإسبانيا، واخترت البقاء في إسبانيا، لأنني أريد الحفاظ على مستواي . مجاني، ورغم لعبه في عدة دوريات، إلا أنه ختار البقاء في الليغا ، لاعب الخضر وصف الدوري الإسباني بأنه الأقوى في العالم، كما قام بشكر إدارة ليغانيس لأنها أتاحت له فرصة البقاء في هذا الدوري، وفي هذا الشأن، قال: سعيد جدا لأن نادي ليغانيس أتاح لي فرصة البقاء في (الليغا)، كنت أرغب بشدة في البقاء في الدوري الإسباني، لأنه، إلى جانب الإنجليزي، أحسن دوريين في العالم . مجاني كان واقعيا جدا، حيث كشف عن سبب مهم آخر جعله يختار عرض ليغانيس دون غيره من العروض وقال: سألعب مع المنتخب الوطني قريبا منافسات جد مهمة، وكان لزاما علي الإمضاء لفريق يتيح لي البقاء في المستوى العالي ، ما لم يقله مجاني أن ليغانيس سيضمن له مكانا أساسيا دائما، وهو ما يبحث عنه خاصة أن الخضر مقبلون على تصفيات كأس العالم وكذا كأس إفريقيا، التي ستنطلق منتصف الموسم في الغابون.