كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أنه تم ترحيل 15 ألف رعية إفريقية إلى بلدانهم الأصلية منذ ديسمبر 2014، مشيرة إلى أن هذه العملية تمت استجابة لطلبات سلطات النيجر. وقالت سعيدة بن حبيلس في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، إن الترحيل تم في ظروف عادية مع احترام كل المقاييس المعمول بها دوليا، وقد جاءت عملية الترحيل استجابة لطلب الحكومة النيجيرية، حيث تكفل الهلال الأحمر الجزائري بالمهمة الإنسانية. وأضافت المتحدثة ذاتها أن عدد المرحلين من الرعايا الأفارقة فاق 15 ألف رعية منذ ديسمبر 2014. إلى ذلك تم أمس بولاية البليدة ترحيل زهاء 350 رعية أفريقية إلى بلدهم الأصلي وذلك ضمن عملية نظمتها مصالح الولاية بالتنسيق مع مختلف المصالح. وقد باشرت مصالح الولاية مساء الجمعة بالتنسيق مع مختلف المصالح في عملية ترحيل ل 350 رعية أفريقية بعدما تم تجميعهم يومي ال وال4أوت الجاري ،حيث تم تحويلهم إلى ولاية تمنراست في ظروف صحية وأمنية جيدة ثم إيصالهم إلى بلدانهم. وللتذكير، سبق وأن رحّلت مصالح ولاية ورقلة في وقت سابق 545 رعية إفريقي من جنسيات مختلفة نحو مركز تجميع المهاجرين في تمنراست كخطوة أولى، تمهيدا لترحيلهم لبلدانهم الأصلية، وذلك عقب جريمة القتل التي هزت حي سعيد عتبة والولاية بكاملها، وراح ضحيتها شاب جزائري بعدما تلقى طعنات قاتلة من خنجر وجهها له رعية نيجيري اقتحم بيتا للسرقة، ومن بين المرحلين 283 من جنسية نيجيرية و69 سنغاليا و116 غامبي و36 غينيا و45 رعية من جنسية مالية و6 من التشاد.