جدد مستوطنون يهود، أمس، إقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، بينما اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، حارسا من أمام منطقة باب الأسباط ، ومنعت وصوله إلى مكان عمله داخل المسجد. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن المصلين وطلبة مجالس العلم تصدوا لهذه الاقتحامات بالهتافات الاحتجاجية، في الوقت الذي تتولى عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة دعم المستوطنين خلال اقتحاماتهم، وجولاتهم الاستفزازية في المسجد. وأشارت الوكالة، إلى أن مخابرات الاحتلال اعتقلت حارسا في المسجد الأقصى، من أمام باب الأسباط ، ومنعت وصوله إلى مكان عمله داخل المسجد، واقتادته إلى أحد مراكز الاعتقال والتحقيق في مدينة القدسالمحتلة. وكان الاحتلال قد صعّد من وتيرة ملاحقاته للعاملين في الأقصى، واعتقل عددا منهم خلال الأسبوع الماضي، وأصدر بحق معظمهم قرارات بالإبعاد عن المسجد لفترات متفاوتة، الأمر الذي إستهجنته دائرة الأوقاف، ومجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا، ودار الفتوى، وسائر المؤسسات العاملة في المدينة المقدسة، وحذرت من عواقبه. وفي وقت سابق، طالبت ما تسمى بمنظمات الهيكل المزعوم أنصارها بضرورة المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية للأقصى خلال هذه الأيام، تحضيرا واستعدادا لما يسمى ب خراب الهيكل المزعوم ، الذي يحل يوم 14 أوت الجاري. الاحتلال يعتقل ستة فلسطينيين بالضفة الغربية أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في إطار حملة الاعتقالات التي تشنها يوميا ضد الفلسطينيين، ستة شبان في أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الإحتلال داهمت بلدة بيت عوا، جنوب غرب الخليل، وتعتقلت شابين فلسطينيين، بعد دهم منزليهما كما داهمت قوات الإحتلال مدينة الخليل، واعتقلت فلسطينيين، كما إعتقلت شابا آخر من بلدة دورا، جنوبالمدينة. من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، وفتشت مركبات الفلسطينيين، ودققت في هوياتهم، وتواجدت دوريات الاحتلال على مدخل مخيم الفوار جنوبا. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس فلسطينيا من بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، بعد دهم منزل والده وتفتيشه، وسلمت آخر بلاغ لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة غوش عتصيون، جنوبالمدينة.