يعاني سكان قرية بويمان الواقعة بإقليم بلدية ايت تيزي ولاية سطيف من خطر المفرغة العشوائية التي أقيمت مؤخرا على إحدى الطرقات الفرعية الرابطة ما بين هذه القرية ومحجرة موساوي التي تم غلقها مؤخرا بذات البلدية، حيث أضحت المفرغة العشوائية تهدد صحتهم وصحة أبنائهم وما يصاحبها من أخطار بيئية.وهو ما اشتكى منه العديد من المواطنين في اتصال ل السياسي يجد سكان قرية بويمان هذه الأيام صعوبات بالغة في الإقامة بالقرب من إحدى المفرغات العشوائية التي أقيمت بالقرب من سكناتهم، لما أصبحت تمثله من أخطار حقيقية محدقة بهم، حيث تشكّل النفايات المنزلية خطرا حقيقيا على السكان بالنظر إلى سرعة انتشارها وتطايرها في السماء بفعل الرياح وعمليات الحرق العشوائي التي تطال هذه المفرغة، التي تتسبب في أمراض الحساسية والربو بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة. للإشارة، تنتشر ببلديات دائرة بوعنداس الكثير من المفرغات العمومية العشوائية والتي شوهت كثيرا المنظر الجمالي والحضري لكثير من بلديات والمراكز الحضرية ، حيث وصل عدد المفرغات إلى 04 مفرغة عشوائية، تطرح ما يصل إلى 120طن ترمى يوميا، ولا تعالج منها إلا 10٪ (فقط)، ويتم دفنها وردمها بنفس المكان حسبما اكدته العديد من الجمعيات البيئية بذات المنطقة مضيفة ان ما شد انتباهها كفاعل اجتماعي يهتم بحماية البيئة هوعدم اكتراث السلطات المحلية لبلدية ايت تيزي بالخطر الذي يداهم سكان قرية بويمان سواء من المحجرة الغير المرخصة التي اشتغلت أكثر من 05 سنوات بلا ترخيص والمفرغات العشوائية الفوضوية المنتشرة في كل مكان وفي ظل هذا الواقع يجدد سكان المنطقة ندائهم للسلطات المحلية للتدخل العاجل لحل جل المشاكل التي يواجهها سكان ذات المنطقة .