أزمة ماء تهدد المواطنين والفلاحين غياب النقل وتدهور الطرقات يعزل الأحياء المرافق الشبانية في خبر كان يتخبط قاطنو بلدية سيدي سليمان بتيبازة بواقع مزري في ظل غياب المشاريع التنموية خاصة منها السكنية حيث تعيش عشرات العائلات بسكنات هشة تعرض حياتهم للخطر فحلم الترحيل أو الترميم لا يزال يراودهم منذ سنوات، في حين لا تقتصر مشاكل البلدية عند هذا الحد بل تتواصل بتواصل أزمة المياه الشروب لسنوات وهي التي تهدد نشاط الفلاحين، هاته الانشغالات وغيرها رصدتها السياسي خلال زيارة ميدانية قادتها لبلدية سيدي سليمان بتيبازة. العزلة تطوق أحياء سيدي سليمان أثناء تنقل السياسي إلى بلدية سيدي سليمان بتيبازة شدنا الوضع الكارثي للطرقات المؤدية إلى ذات البلدية خاصة في شقها الرابط بين سيدي سليمان وأغبال وبلدية الأرهاط، حيث أعرب مستخدمو الطريق من أصحاب المركبات عن تذمرهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آل إليها ذات المسلك في ظل كثرة الاهتراءات والتشققات التي تسببت في أعطاب لمحركات مركباتهم، مبديين استيائهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم المتعلق بإعادة تهيئة الطريق الذي يشهد حركة كبيرة، من جهتهم استنكر ذات المتحدثين وضعية الطريق الرابط بين البلدي وقوراية التي تحولت هي الأخرى إلى نقطة عبور خطيرة بسبب كثرة المطلبات والحفر، إذ شهد ذات المسلك عدة حوادث مميتة مناشدين بدلك السلطات الولائية الوقوف على واقع الطرقات المؤدية إلى بلدية سيدي سليمان. التهيئة الحضرية نقطة سوداء بسيدي سليمان من جهتهم اشتكى قاطنو بلدية سيدي سليمان من واقع التهيئة الحضرية بالبلدية التي باتت محل امتعاظ العديد منهم، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى تسبب مديرية الغاز والكهرباء في تدهور الوضع بعد انتهائها من عملية ربط عدد من أحياء المدينة بالغاز الطبيعي، مما حول لطرقات وأرصفة سيدي سليمان إلى ورشة أشغال حسبهم، من جهتهم عبر المواطنون عن استيائهم من تأزم الوضع خلال فصل الشتاء حيث تتحول الطرقات إلى برك ممن الأوحال متسببة في عرقلة سير وتنقل السكان، مجددين بذلك مطلبهم من الهيئات المحلية والوقوف على واقع التهيئة الحضرية ببلدية سيدي سليمان. قاطنو البنايات الهشة يطلقون نداء استغاثة ناشد قاطنو البنيات الهشة بسيدي سليمان والي تيبازة التدخل الاستعجالي للوقوف على خطورة الوضع الذي يعيشون به، حيث أعرب ذات المتحدثين عن تخوفهم الشديد من الموت تحت الأنقاض بسب اهتراء السكنات التي يقطنونها لسنوات حيث باتت أسقفها عرضة للتشققات والاهتراءات، في حين تعاني العديد من البنايات من الانهيار الجزئي وهو ما يشكل خطرا كبيرا على سلامتهم مؤكدين عدم استفادتهم من إعانات لترميم سكناتهم رغم مراسلاتهم المتواصلة للسلطات المحلية. تعفن المحيط يهدد صحة المواطنين امتدت جولتنا عبر مختلف أحياء مدينة سيدي سليمان، حيث شدنا الانتشار الرهيب للنفايات خاصة وسط المدينة، من جهتهم أعرب سكان المنطقة عن تذمرهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم المتعلق بنظافة أحياء مدينهم، التي باتت تغرق في الروائح القذرة والتي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة، كما أبدى ذات المتحدثين تخوفهم الشديد من انتشار الكلاب الضالة، خلال الفترة الليلية وهو ما بات يهدد سلامتهم. أزمة العطش تعصف بالمنطقة أعرب سكان سيدي سليمان عن استيائهم الشديد من النقص الفادح في المياه الشروب وهو المشكل الذي يمتد حسبهم لسنوات، حيث أكد ذات المتحدثين جفاف حنفياتهم لأسابيع مما يضطرهم للتنقل إلى البلديات المجاورة لاقتناء هاته المادة الحيوية في حين يبقى مشكل ربط المناطق الريفية بالماء من أهم انشغالات قاطنيها خاصة لما تتسم به المنطقة من طابع فلاحي رعوي مما يهدد نشاطهم بالاندثار، حسبما أكده ذات المتحدثين. الأسواق الجوارية مطلب السكان أثناء تنقلنا إلى بلدية سيدي سليمان، شد انتباهنا النقص الفادح في النشاط التجاري في ظل افتقار المنطقة للهياكل التجارية على غرار الأسواق الجوارية على الرغم من وفرة المنتوجات الفلاحية لما للمنطقة من طابع فلاحي، حيث أكد المواطنون في حديثهم ل السياسي تنقلهم المستمر إلى الأحياء المجاورة لتلبية مختلف متطلباتهم اليومية من السلع الاستهلاكية مطالبين بدلك السلطات المحلية توفير هياكل تجارية بالبلدية. الإنارة العمومية غائبة هي الأخرى من بين الانشغالات التي رصدتها جولة السياسي عبر أحياء مدينة سيدي سليمان انعدام شبكة الإنارة العمومية التي لا يزال المواطنون يتأملون تزويدهم بها مشيرين إلى تسبب ذات المشكل في حضر تنقلهم ساعات مبكرة، كما أكد ذات المتحدثين مراسلاتهم المتواصلة للسلطات المحلية والمطالبة بتوفير الإنارة العمومية التي يعتبرها السكان مطلبا ملحا. مشكل النقل يثير المواطنين من أهم الانشغالات التي رصدتها زيارة السياسي إلى بلدية سيدي سليمان أزمة النقل الحادة التي تعيشها المنطقة في ظل نقص الخطوط الرابطة بمختلف البلديات المجاورة وكذا عاصمة الولاية، حيث اشتكى المواطنون صعوبة التنقل إلى وجهاتهم مما يضطرهم لاستخدام سيارات الكلوندستان التي بات أصحابها يفرضون منطقهم بأسعار باهظة مناشدين بذلك السلطات المحلية ومديرية النقل توفير تعزيز خطوط النقل لفك العزلة عن البلدية. المرافق الترفيهية حلم مؤجل إلى إشعار آخر من جهتهم، استاء قاطنو بلدية سيدي سليمان من الغياب التام للمرافق الترفيهية والرياضية التي لا تزال حلما يراود شباب المنطقة كما استنكر ذات المتحدثين تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم المتعلق بإنشاء ذات المرافق على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة. نناشد السلطات الولائية إعادة الاعتبار للمناطق الريفية الآبار الجديدة ستقضي على العطش نطالب بحصص ريفية إضافية للقضاء على أزمة السكن أكد رئيس سيدي سليمان بتيبازة عياض محمد في لقاء جمعه ب السياسي أن البلدية ستقوم بتوزيع ال58 وحدة سكنية اجتماعية قريبا وهذا بعد استكمال التهيئة الخارجية، في حين تعتزم القضاء على مشكل ندرة المياه الصالحة للشرب وذلك من خلال حفر ابار جديدة، مشيرا إلى ضرورة رد الاعتبار للمناطق الريفية وذلك لأجل الحفاظ على طابعها الفلاحي . اشتكى مستخدمو الطريق الوطني من غياب التهيئة، ما ردكم؟ يشهد الطريق الوطني شقه الرابط بين بلديتي الارهاط وسيدي سليمان انعداما تاما للتهيئة إذ بات هذا الأخير عرضة للمطبات والحفر كما تسبب ذات الوضع في العديد من حوادث المرور المميتة، من جهتنا وكسلطات محلية قمنا بمراسلة السلطات الولائية ومديرية الأشغال العمومية لإعادة تأهيل الطريق إذ تلقينا وعودا بذات الصدد. فيما تتمثل أهم المشاريع التنموية المسطرة ؟ على الرغم من بعض العراقيل التي تقف أمام تجسيد مختلف المشاريع، إلا أننا تمكنا من الاستفادة من مشاريع ذات صلة بعدد من القطاعات الحيوية على غرار التهيئة الحضرية كما هو الحال بالنسبة للطريق المؤدي إلى بلدية سيدي سليمان المدخل الرئيسي بالإضافة إلى عدد من الأحياء المجاورة لمدينة سيدي سليمان على غرار حي القليطة وعدد من الأحواش المجاورة لها التي انطلقت الأشغال بها مؤخرا، بالاضافة إلى تهيئة الطريق الرابط بين سيدي سليمان وسط وبعض الأحياء على مسافة تزيد عن 30 كم، ومنشات أخرى على غرار إنشاء طرقات لتسهيل حركة المرور وربط المناطق ببعضها. هل من عراقيل تقف أمام المشاريع التنموية؟ بما أن بلدية سيدي سليمان من بين البلديات ذات الطابع الفلاحي، فإننا نفتقر للوعاء العقاري، بالإضافة إلى قلة الإعانات وانعدام الموارد المالية وهي جملة من المشاكل التي نعتبرها من أسباب تخلفنا عن وكب التنمية ببلديات تيبازة. استفسر السكان عن مصير 58 مسكن، ما سبب تأخر المشروع؟ تأخر تسليم السكنات يعود إلى أشغال التهيئة الخارجية للسكنات والتي تعتبر السبب الوحيد الذي يحال دون توزيعها، كما أننا نعد المواطنين تسلمهم الشقق قبل نهاية السنة الجارية. وماذا عن الإعانات الريفية ؟ نعتبر الإعانات الريفية من أهم المشاكل التي تتخبط فيها البلدية وذلك مقارنة بعدد الحصص المخصصة لها، اذ قمنا بتوزيع 40 وحدة التي نعتبرها غير كافية بالمقارنة مع الملفات المودعة لدى المصالح المعنية، وعليه نناشد من خلالكم السلطات الولائية الوقوف على ذات الانشغال ودعمنا بحصص جديدة . اشتكى السكان من مشكل المياه الشروب، ما تعليقكم؟ لا يمكننا إنكار مشكل ندرة المياه الذي يزود به سكان سيدي سليمان، إلا أننا نؤكد من خلالكم أنه تم انجاز بئر عميقة لتزويد السكان بماء الشروب في إطار المخطط البلدي للتنمية، كما تم انجاز بئر بمنطقة العضايمية وهو على وشك الانتهاء، وأيضا بمنطقة اللقيط كما تم بهما تجديد بعض قنوات المياه الصالحة للشرب في حين أنجزت البلدية خزان مرتفع لتعزيز التموين بالماء الشروب. وماذا عن مشكل الغاز الطبيعي ببعض القرى والمناطق المتبقية؟ تمكنا وبالتنسيق مع السلطات الولائية ربط العديد من المناطق بالغاز الطبيعي منذ تولينا المنصب الحالي، إلا أن المناطق المتبقية على غرار القرية فان هاته الأخيرة ستزود بشبكة الغاز قريبا، حيث انطلق مشروع الربط بها ليستفيد السكان من هاته المادة الحيوية بعد الانتهاء الكلي من العملية. استاء المواطنون من مشكل تسربات المياه القذرة، ما ردكم؟ فيما يتعلق بقنوات الصرف الصحي فقد نالت هي الأخرى جانبا من اهتماماتنا إذ قمنا بإعادة تهيئة العديد من القنوات عبر مختلف الأحياء كما هو الحال وسط المدينة، أما عن بقية الأحياء الأخرى فإننا نتابع العملية تدريجيا إلى حين الانتهاء كليا من النقاط السوداء المتعلقة بذات المشكل. هل من إجراءات قمتم بها لإعادة الاعتبار للمناطق السياحية ؟ في ذات الصدد قمنا عدة مرات بمراسلة السلطات الولائية بتيبازة، بغية إعادة الاعتبار لمنطقة البريقة بجبل الدوم والتي تتميز بطبيعتها الجبلية الساحرة. بالإضافة الى منطقة القريطية ومنطقة العضلة والتي هي غير مصنفة لحد الآن ضمن المناطق الأثرية، إضافة إلى وجود آثار القلعة الرومانية إذ نطمح لاستغلال هاته المناطق وجعلها محمية طبيعية ومناطق سياحية. ماذا عن المشاريع المسطرة لفائدة الشباب؟ فيما يتعلق بفئة الشباب فقد برمجنا مشروعا لإعادة تهيئة الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي والذي سيشرع في انجازه قريبا كما تمت تسوية الوضعية القانونية للنوادي الرياضية وهناك مشروع لانجاز قاعة متخصصة و أيضا تقديم مساعدات مالية للنوادي الرياضية التي خصصت لها 3 بالمائة من المداخيل السنوية، في حين تم وقد تم مؤخرا دراسة انجاز مسبح جواري بهدف تشجيع ودعم الشباب في التظاهرات الرياضية والثقافية، كما أننا بصدد إعادة لتجهيز قاعات الشباب بكل من دلدول ولقريطة والمقيد بوسائل ترفيهية وفكرية ورياضية.