عرفت حملة الحصاد والدرس للموسم 2015-2016 التي استكملت يوم 20 أوت الجاري بولاية قسنطينة ارتفاعا في الإنتاج ب52 بالمائة مقارنة بالموسم الأخير، حسبما علم من مدير المصالح الفلاحية. وأوضح ياسين غديري، خلال لقاء نظم بمقر مديرية المصالح الفلاحية لعرض الحصيلة النهائية لحملة الحصاد والدرس لهذه السنة، بأن الإنتاج المحقق من الحبوب قياسيا بأزيد من 8.1 مليون قنطار مقابل 2.1 مليون قنطار خلال السنة الماضية. وقد ساهم التنظيم والتنسيق بين مختلف شركاء القطاع واحترام الفلاحين للمسار التقني وتوفر البذور والأسمدة بكميات كافية في ارتفاع إنتاج الحبوب هذا الموسم، حسب ذات المصدر، مشيرا بشيء من التفصيل إلى أنه تم توزيع 98840 قنطار من البذور الأصلية و133396 قنطار من الأسمدة على الفلاحين، وعلى الرغم من ندرة المياه التي عرفتها المنطقة خلال أشهر جانفي وفيفري ومارس الأخير عرف هذا الإنتاج ارتفاعا جراء انتظام تساقط الأمطار خلال شهري أفريل وماي الأخيرين، كما أضاف ذات المسؤول، خلال هذا اللقاء الذي حضره إطارات غرفة الفلاحة وتعاونية الحبوب والبقول الجافة والمقاطعات الفلاحية بالولاية، وقد استهدفت حملة الحصاد والدرس هذه السنة والتي شرع فيها مطلع يونيو الأخير مساحة 68520 هكتارا موزعة عبر مجموع بلديات الولاية، حسبما أوضحه ذات المصدر، مشيرا إلى أن 6.1 مليون قنطار من ضمن إجمالي الإنتاج المحقق تم جمعها لدى تعاونية الحبوب والبقول الجافة من طرف 2982 فلاح وهو ما يمثل 54 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وعرف مردود إنتاج الحبوب ارتفاعا حيث قفز من 18 قنطار في الهكتار الموسم الماضي إلى 26 قنطار في الهكتار الواحد هذه السنة حسبما أوضحته مصالح الفلاحة التي أشارت إلى أنه ما لا يقل عن 1983 فلاح استفادوا برسم هذه الحملة من قرض الرفيق ، وذلك بغلاف مالي بقيمة إجمالية ب8.1 مليار د.ج، وقد تضررت برسم الموسم الفلاحي الجاري مساحة ب1378 هكتار من بين المساحة الإجمالية منها 688 هكتار بفعل الحرائق.