سيجري بذر الحبوب بمساحة قدرها 5920 هكتار في ولاية تيزي وزو، برسم حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي بزيادة 20 هكتارا مقارنة بالحملة الماضية، حسبما علم من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية وتمثل هذه المساحة نسبة قريبة من 6 بالمائة من المساحة الصالحة للزراعة في الولاية والمقدرة ب 98.000 هكتار. وقد خصصت 5350 هكتار لإنتاج القمح و450 هكتار للشعير و120 هكتار للخرطال، علما أن نصف هذه المساحة تقع في المحيط الفلاحي لذراع الميزان الذي يعد بمثابة "مخزن" حقيقي للغلال بالولاية وتتوزع باقي المساحات المخصصة لإنتاج الحبوب بين مناطق فريحة وتيزي غنيف ومكلة وواقنون. وقد أسفرت عملية تهيئة المساحات المخصصة لبذر الحبوب إلى غاية ال 14 أكتوبر الجاري عن حرث 2075 هكتار، أي ما يمثل نسبة 35 بالمائة من الأهداف المسطرة لهذه الحملة، حسب تقديرات المكلفة بفرع الحبوب في مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني لمديرية المصالح الفلاحية. وأفادت السيدة العذراوي صورية في هذا الصدد بتوفر كمية قدرها 7864 قنطار من الأسمدة الأزوتية، بتعاونية الحبوب والبقول الجافة والمخازن المعتمدة التي تعد مكلفة أيضا بتوزيع 13.799 قنطار من البذور ذات الجودة، منها 13.037 قنطار من بذور القمح الصلب و762 قنطار للقمح اللين، وفيما يتعلق بالقروض الحسنة الممنوحة من طرف بنك الفلاحة والتنمية الريفية، تلقت تعاونية الحبوب والبقول الجافة إلى حد الآن 37 ملفا تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 26 مليون دج. للإشارة، فإن تسديد هذه القروض يتم عينا، حيث يسلم للتعاونية في نهاية حملة الحصاد والدرس جزء من المحاصيل الزراعية المتحصل عليها من طرف المدينين، حسب توضيحات المصالح الفلاحية. للتذكير، فإن حملة الحصاد والدرس الماضية توجت بتحصيل 104.494 قنطار من الحبوب بشتى أنواعها، منها 96.710 قنطار من القمح و6.558 من الشعير و1.226 قنطار من الخرطال وقد سلم من مجمل هذه المحاصيل 63.338 قنطار إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة.(وأج)