أكدت الحكومة أن المدرسة الجزائرية ستظل مستمدة أسسها من الثوابت الوطنية المرسخة في الإسلام و العروبة و الأمازيغية كما أنها تظل متفتحة على العصرنة و النوعية. ودعا الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الأربعاء من سعيدة إلى جعل المدرسة في منأئ عن المساومة والمناورات السياسية. وقال في هذا السياق أن المدرسة ليست مكانا للمساومة و المناورات السياسية مؤكدا عزم الدولة على دعم المدرسة المستمدة أسسها كما قال من الإسلام و العروبة و الأمازيغية و متفتحة على العصرنة و النوعية في إشارة إلى الإشاعات التي مفادهاإلغاء مادة التربية الإسلامية من امتحان الباكالوريا. وذكر الوزير الأول أن الجزائر حررت بدستورها مسائل اللغة و الدين و الهوية من مستنقع السياسة و رفعها إلى المستوى الأكاديمي و العلمي حيث يتم التطرق لها بموضوعية من قبل مختصين من أجل مصلحة البلد و وحدة الشعب . واعتبر في سياق متصل أن التحديات التي أمام المدرسة الجزائرية و المشاكل التي يجب التخلص منها تكمن خاصة في عصرنة العمل البيداغوجي و الحد من مستوى التسرب المدرسي و قلة الإهتمام بالتكوين المهني و الغش و العنف و نقص البحث و التكفل بانشغالات العمال .