أطلقت إذاعة الجزائر من قسنطينة حملة تحسيسية للحد من حوادث المرور، تجسيدا للحملة التوعوية التي أطلقتها الإذاعة الجزائرية للحد من حوادث المرور والتي ستستمر إلى غاية شهر ديسمبر من السنة الجارية. ويستهدف هذا اليوم التحسيسي نشر ثقافة السلامة المرورية وروح المسؤولية لدى السائقين، حسبما صرح به مدير إذاعة الجزائر من قسنطينة، ناصر أوقلال، لدى استضافته على أمواج هذه الإذاعة، داعيا إلى تنسيق الجهود لمحاربة هذه الآفة. كما أن إذاعة قسنطينة تعتبر نفسها شريكا ضمن مسعى محاربة العنف المروري، معربا عن أمله في أن تلقى هذه الحملة نفس الصدى والنجاح الذي لاقته تلك التي تم إطلاقها خلال سنة 2010 والتي سجلت تفاعلا قويا من طرف كل الشركاء والمواطنين كانت ثماره المباشرة تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور. وتم بالمناسبة، وضع خط هاتفي مفتوح في متناول المواطنين للحديث حول هذا الموضوع، كما تم بث حصص وبرامج وروبورتاجات تحسيسية هدفها التقليل من حوادث المرور، حيث سخرت الإذاعة الجزائرية من قسنطينة كل الإمكانات اللازمة لإنجاح هذه المهمة. كما نظمت بالمناسبة، مائدة مستديرة حول الحد من حوادث المرور ودور وسائل الإعلام في التوعية والتحسيس، وذلك بحضور ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام من بينها وكالة الأنباء الجزائرية حيث تم التطرف بالمناسبة، إلى الجانب المتعلق بمرافقة الدرك والأمن الوطنيين والجمعيات في حملاتهم التحسيسية للوقاية من حوادث المرور وذلك في إطار العمل الجواري الذي تقوم به وسائل الإعلام. وقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء على أن مكافحة إرهاب الطرقات هو مهمة الجميع، وأن الحياة غالية يتعين الحفاظ عليها. وفي ذات السياق، تنظم مديرية الأمن الولائي لمعسكر حملة لتحسيس التلاميذ حول حوادث المرور والآفات الاجتماعية ومخاطر الأنترنت، حسب خلية الإعلام والاتصال لذات الهيئة الأمنية. وحسب مسؤول خلية الإعلام والاتصال بالأمن الولائي لمعسكر، محافظ الشرطة مصطفى سفال، فإن الحملة، التي انطلقت الأحد الماضي، ستمس حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري 90 مؤسسة تربوية للأطوار التعليمية الثلاثة. ويشرف على العملية إطارات من الأمن الولائي، حيث يقدمون دروسا نموذجية لفائدة التلاميذ حول الوقاية من حوادث المرور والآفات الاجتماعية كالمخدرات ومخاطر الأنترنت. وقد تم تناول في الدرسين النموذجيين المخصصين لتلاميذ الطور الابتدائي موضوعي السلامة المرورية بالمحيط المدرسي وحماية البيئة ونظافة المحيط. كما تمحور الدرسان المخصصان للطورين المتوسط والثانوي حول أخطار الأنترنت والمخدرات لدى المراهقين.