أطلقت إذاعة الجزائر من قسنطينة اليوم الثلاثاء حملة تحسيسية للحد من حوادث المرور تجسيدا للحملة التوعوية التي أطلقتها الإذاعة الجزائرية للحد من حوادث المرور و التي ستستمر إلى غاية شهر ديسمبر من السنة الجارية. ويستهدف هذا اليوم التحسيسي نشر ثقافة السلامة المرورية و روح المسؤولية لدى السائقين حسب ما صرح به مدير إذاعة الجزائر من قسنطينة السيد ناصر أوقلال لدى استضافته على أمواج هذه الإذاعة داعيا إلى تنسيق الجهود لمحاربة هذه الآفة. كما أن إذاعة قسنطينة تعتبر نفسها شريكا ضمن مسعى محاربة "العنف المروري" معربا عن أمله في أن تلقى هذه الحملة نفس الصدى و النجاح الذي لاقته تلك التي تم إطلاقها خلال سنة 2010 والتي سجلت تفاعلا قويا من طرف كل الشركاء والمواطنين كانت ثماره المباشرة تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور. وتم بالمناسبة وضع "خط هاتفي مفتوح" في متناول المواطنين للحديث حول هذا الموضوع كما تم بث حصص و برامج و روبورتوجات تحسيسية هدفها التقليل من حوادث المرور حيث سخرت الإذاعة الجزائرية من قسنطينة كل الإمكانات اللازمة لإنجاح هذه المهمة. كما نظمت بالمناسبة مائدة مستديرة حول "الحد من حوادث المرور و دور وسائل الإعلام في التوعية و التحسيس" و ذلك بحضور ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام من بينها وكالة الأنباء الجزائرية حيث تم التطرف بالمناسبة إلى الجانب المتعلق بمرافقة الدرك و الأمن الوطنيين و الجمعيات في حملاتهم التحسيسية للوقاية من حوادث المرور و ذلك في إطار العمل الجواري الذي تقوم به وسائل الإعلام. وقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء على أن مكافحة "إرهاب الطرقات" هو مهمة الجميع و أن الحياة غالية يتعين الحفاظ عليها.