- الاسم: أوليفر كان. - تاريخ الميلاد: 15 جوان 1969 في مدينة كارلسروه بألمانيا. - الطول: 1.88 متر. - الوزن: 88 كيلو غراما. - المركز: حارس مرمى. الأندية التي لعب لها - كارلسروه (1976-1994). - بايرن ميونخ (1994-2008). مبارياته الدولية: 86 مباراة دولية أول مباراة دولية: 23 جوان 1995 (سويسرا - ألمانيا). - مشاركاته في كأس العالم: 4 مرات (1994، 1998، 2002، 2006) - ألقابه: بطولة الأمم الأوروبية 1996. - بطوله أوروبا 1996 - المركز الثاني في كأس العالم 2002. - لقب دوري ابطال أوروبا 2001. - لقب كأس الاتحاد الاوروبي 1996. - لقب بطولة العالم للأندية (الانتركونتيننتال). - دوري ألمانيا (1997- 1999- 2000 - 2001 - 2003 - 2004 - 2005 - 2006). - كأس ألمانيا (1998- 2000- 2003). أوليفر كان والذي ينحدر من عائلة كروية، حصل على الثانوية العامة وبدأ بالإنتساب لدراسة إدارة الأعمال، ولد في مدينة كارلسروه وبدأ يلعب كرة القدم منذ ان كان في السادسة من عمره حيث كانت كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في تلك المدينة. ولعب مع البراعم ثم لعب لنفس النادي كلاعب ومع مرور الوقت اكتسب اساسيات الحراسة، حيث كبر في هذا النادي وكبرت معه موهبته ولعب لفئة الشباب في الفريق، بل وكان النجم الأول غير ان إبداعه في حراسة المرمى لم تشفع له بالانضمام لصفوف المنتخب الألماني للشباب. وتألق وازداد حبُه للحراسه وشغفه الشديد في التصدي للكرات ومنع تسجيل الأهداف من قبل أصدقائه، إلى ان اتى عام 1994 عندما أعجب به النادي البافاري وتعاقد معه عقداً طويل الأجل. أوليفر كان متزوج بسيمون. ولديه ولدان، انفصل عن زوجته في 2003، بعد ان ارتبط مع فيرينا كيرث. وقرر اوليفر كان ترك زوجته سيمون والذهاب والعيش مع كيرث، في هذا الوقت كانت سيمون حامل في الشهر الثامن بابنهم ديفد (17 مارس - 2003) ولديه ايضا ماريا ابنته، قررت زوجته الذهاب لمستشفى بعيد خاص، بعيدا عن الصحافة. وفي عيد الميلاد الأخير قرر أوليفر كان الرجوع لعائلته القديمة وأولاده. نظير هذا التألق والتميز في الذود عن مرماه مع فريقه في الدوري الألماني وباعتباره الحارس الثاني للمنتخب الألماني، أصبح محط أنظار الفرق الكبيرة في البوندز ليغا، ففي عام 1994 - 1995 ودع أوليفر كان الفريق الذي لعب فيه منذ سن السابعة وودع كذلك جماهير ناديه الذي احبه بكل جوارحه كارلسروه ووقع عقدا طويل الأجل مع الفريق البافاري المعروف بخطف المواهب المتألقة من الفرق المنافسة. حيث كان بايرن ميونخ يعاني من ضعف واضح في حراسة المرمى ولم يجد أفضل من أوليفر كان للحلول في مركز الحراسة. بلغت قيمة الصفقة في ذلك الوقت 5 ،2 مليون يورو وهو سعر قياسي بالنسبة لحارس المرمى في العالم ومع مرور الوقت أثبت الحارس العملاق بأنه صفقة رابحه بكل المقاييس. حيث إنه استطاع أن يسد نقطة الضعف التي كان يعاني منها بايرن ميونخ بكل جداره واقتدار. لم تكن بدايته سهله في البوندسليغا حيث كان يواجه مشاكل من الجمهور، لكنه واجه هذا بالتحدي وبرز سريعاً واسكت نقاده، ومع مرور الوقت عجبوا به، وفي عام 2001 فاز مع البافاري ببطولة دوري ابطال أوروبا، وفي 2002 وصل مع المانيا الى نهائي كأس العالم واختير كأفضل لاعب وهذا انجاز لم يحققه اي حارس في العالم. وفي بداية العام 2002 بدأ التغير في صورته تقريباً، فقد قص شعر رأسه وترك آخره ينمو وحاول أن يسيطر على عدوانيته في الملعب. وحصل على شارة الكابتن للبايرن ميونيخ والمنتخب الوطني الألماني. يذكر انا تصريحاته في المؤتمرات الصحفية يمكن مقارنتها بالتصريحات الحكومية. كان الذي يعتبر محترفاً مثالياً يريد أن يصبح أخيراً في بلاده بطلاً للعالم. حصل على أفضل رياضي في ألمانيا للعام 2000 - ثاني أفضل لاعب في العالم 2002. - أفضل حارس مرمى في كأس العالم 2002. - أفضل حارس مرمى في العالم أعوام (1999- 2001 - 2002). - أفضل حارس مرمى في أوروبا في الأعوام (1999 2000-- 2001 - 2002). بدأ اوليفر قصته مع الكرة عام 1975 في مسقط رأسه كارلسروه كما قلنا مسبقاً، اذ اندمج سريعاً منذ السادسة من عمره على حراسة الشباك، وبعد عام تقريبا انضم الى صفوف فريق كارلسروه أف سي للناشئين، حيث تدرج بين فرق الفئات العمرية من دون ان تتم دعوته للإنضمام في تدريبات اي من المنتخبات الألمانية. انطلاقته واجهة كان في بدايته في الدوري الألماني صعوبات بالغة حيث كان مكان سخرية من قبل الجماهير التي لم تكن راضية عن مستواه كحارس مرمى، ولم يصنع العملاق الألماني لاسمه هيبة في البوندز ليغا إلا في العام 1990 ولم يتطلب منه الأمر سوى ثلاث سنوات ليسجل اسمه بأحرف من ذهب كأحد نجوم الدوري الألماني. وفي الثامنة عشر وجد كان نفسه في تشكيلة الفريق الاول، إلا أنه انتظر حتى موسم1990 ليدخل أرض الملعب للمرة الاولى في البوندز ليغا. ولم يحتج كان الى اكثر من ثلاثة مواسم ليثبت نفسه كأفضل حارس في الدوري الالماني المشهور على مر التاريخ بتخريجه افضل حراس المرمى في عالم كرة القدم ، امثال سيب ماير وهارالد طوني شوماخر وبودو ايلجنر واندرياس كوبكه. وساهم اداء كان المميز في استدعائه من قبل مدرب المنتخب بيرتي فوجتس للدخول في تمارين (المانشافت) في أكتوبر 1993، كما تم اختياره ضمن التشكيلة المشاركة في كأس العالم عام 1994 في الولاياتالمتحدة، ليكون الحارس الإحتياطي الثالث مع اندرياس كوبكه والاساسي بودو ايلجنر. واستمر كان في الجلوس على مقاعد الاحتياط حتى 23 - 1995، حيث اختاره فوجتس للمرة الاولى لحراسة المرمى الالماني في المباراة امام سويسرا. واكتفى كان بدور الحارس الثاني خلف اندرياس كوبكه في بطولة الامم الاوروبية 1996، التي احرزت المانيا لقبها بفوزها في المباراة النهائية على منتخب التشيك بهدفين مقابل هدف،, بالهدف الذهبي الذي سجله اوليفر بيرهوف. وفي مونديال فرنسا 1998 الذي شهد خروج المانيا سريعاً في الدور ربع النهائي امام كرواتيا (0-3) أعلن كوبكه اعتزاله كرة القدم. وهنا جاءت الفرصة امام اوليفر كان لخطف القميص رقم 1 في المنتخب الألماني، وساعده على تحقيق الأمر مدرب حراس المرمى في بايرن والمنتخب الاسطوري سيب ماير. من أسوأ الفترات التي مرت في مشواره الرياضي الطويل هي الإصابة التي تعرض لها التي أبعدته خمسة أشهر عن الملاعب في العام 94، حينها شكك الجمهور والإعلام الرياضي في عودته لمستواه. ولكن الأشخاص الذين لهم قوة الشخصية والعزيمة والإصرار مثل أوليفر كان لا يستسلمون ابدا فعاد أفضل بدنيا ولياقيا وذهنيا عما كان عليه، وتألق بشكل يرضي الجميع حيث شارك في الدوري الألماني في 22 مباراة في أول موسم له مع بايرن ميونخ للعام 1994 - 1995 م وغاب عن المشاركة في موسم 1995 - 1996 بسبب ظروف الإصابة. في عام 1996 - 1997 عاد أوليفر كان للمشاركة مع فريقه في بطولة الدوري حيث لعب 32 مباراة كان فيها متألقا في مرماه. في ذلك الموسم استطاع كان أن يتخلص من جميع مشاكل الإصابة وهبوط مستواه الفني وشارك منتخب بلاده في بطولة أوروبا 96 بإنجلترا كحارس احتياطي طوال مباريات البطولة التي حصلت عليها ألمانيا. حلم كان اللعب في كأس العالم 2006 في ألمانيا ولكنه للأسف لم يتحقق عندما أتى كلينسمان مدرب منتخب المانشافت ذلك الوقت وجعل ليمان مكانه. ولكن اوليفر كان لعب آخر مباراة لألمانيا في هذه الكأس وفازت المانيا على البرتغال 3-1 في هذه المباراة تألق اوليفر كان والغريب أنهم اختاروه كأفضل حارس في كأس العالم 2006، وبعدها اعتزل أوليفر كان وقال لا يمكن أن نجد أفضل من هذه المباراة للإعتزال.