تقلص عدد المدربين الأجانب في بطولة الدرجة الأولى المغربية لكرة القدم إلى أربعة، من بينهم الجزائري عبد الحق بن شيخة، عقب موجة الإقالات والاستقالات التي عرفتها الأندية المحلية بعد ثماني جولات فقط من انطلاق المسابقة. وإلى جانب بن شيخة، الذي يشرف على حظوظ اتحاد طنجة منذ الموسم الفارط، يحتفظ بمناصبهم ايضا كل من الفرنسيين، سيبستيان ديسابر مع الوداد البيضاوي، وجون جاي واليم مع القنيطري، والإسباني لوبيرا مع المغرب التطواني. وبلغ عدد المدربين الذين غادروا البطولة المغربية من الباب الضيق 9 مدربين تقنيين، (بينهم 3 أجانب)، بداعي سوء النتائج, وأسباب أخرى، وهو مشهد يتكرر كل موسم، إلا أن وتيرته تسارعت هذا الموسم. وكان يوسف المريني، الذي تمت إقالته من تدريب أولمبيك خريبكة، هو آخر المدربين المقالين، حيث تم الانفصال بينه وبين النادي، بعد هزيمة خريبكة أمام طرف تادلة، في المباراة الأخيرة بالبطولة. وجاءت إقالة المريني بعد أيام من رحيل الفرنسي دومينيك بيغوتا، وبشكل مفاجئ، من شباب الريف الحسيمي، على الرغم من تحقيق الفريق الفوز على خنيفرة، بعدما عانى المدرب من ظروف غير مريحة. وكانت الإقالة الأولى بالموسم غريبة بعض الشيء، بعدما اضطر الجزائري ميلود حمدي ترك تدريب نادي نهضة بركان، لعدم حصوله على شهادة تدريبية معترف بها من الاتحاد الإفريقي كاف . كما رحل الويلزي جون توشاك من تدريب الوداد، عقب الهزيمة أمام الزمالك المصري في رابطة أبطال إفريقيا، ثم أعقبه رشيد الطوسي من الرجاء البيضاوي، لخلافاته مع إدارة النادي. ورحل محمد بوطهير من شباب خنيفرة، وجمال فوزي من النادي القنيطري، إضافة إلى حسن بن عبيشة من الكوكب المراكشي، إذ عوضه فؤاد الصحابي، وكذلك عبدالمالك العزيز من الجيش الملكي.