شهدت العديد من المدن الأمريكية احتجاجات لليلة الثانية على التوالي، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا. وحذّر المتظاهرون، الذين تراجعت أعدادهم، من أن رئاسة ترامب ستؤدي إلى حالة انقسام عميق فيما يتعلق بقضايا العرق والجنس. لكن الرئيس المنتخب قال عبر حسابه على تويتر، إن المتظاهرين تحرضهم وسائل الإعلام، مؤكدا على أن البلد شهد انتخابات رئاسية ناجحة وصريحة جدا. وتجمع المتظاهرون في مدن فيلادلفيا وبالتيمور وبورتلاند ودالاس وغراند رابيدز وميشيغان مساء الخميس. وردد المتظاهرون شعارات ليس رئيسنا و لتكن أمريكا آمنة للجميع . وقالت شرطة بالتيمور، إن حوالي 600 شخص تظاهروا بشكل سلمي في المدينة. وجاءت الاحتجاجات عقب لقاء جمع بين ترامب والرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض. وعلى الرغم من النبرة الحادة التي ميزت موقف الاثنين خلال الحملة الانتخابية، قال ترامب إن لقاء أوباما شرف كبير. وقال أوباما إنه شعر بالحماس لمحادثتهما الممتازة التي تعددت مواضيعها، التي دامت أكثر من ساعة. وخلال الحملة الانتخابية، قال أوباما إن ترامب غير مؤهل للرئاسة. لكن بعد هزيمته للمرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، قال أوباما إنه يشجع ترامب.