قررت التنسيقية الولائية لنقابة السناباب المنضوية تحت لواء الكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر لولاية بجاية، الدخول في إضراب عن العمل بداية من الاثنين المقبل، إلى جانب تنظيم مسيرة، للتنديد بتحميل العمال ثمن انخفاض أسعار البترول، داعية لضرورة تلبية جميع المطالب الاجتماعية والمهنية التي لطالما نادت بها النقابة، على رأسها مراجعة مشروع قانون العمل الجديد بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية وأيضا مراجعة القانون العام الوظيفي. وعبّرت نقابة السناباب ، خلال عقدها لاجتماع المجلس الولائي للتنسيقية بتاريخ 31 ديسمبر الماضي في بجاية، عن قلقها حيال مصير العمال المجهول في ظل الحقوق والحريات المهضومة والقدرة الشرائية المتراجعة خاصة بعد المصادقة على قانون المالية لسنة 2017 والمبني على سياسة التقشف، منددة بتحميل العمال لوحدهم ثمن انخفاض أسعار البترول والركود الاقتصادي، مستنكرة تجاهل الجهات المسؤولة لنداءات نقابة السناباب المتكررة بضرورة تحقيق تنمية اقتصادية خارج عائدات المحروقات. وأكدت النقابة، في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه، تمسكها بعريضة المطالب المستمدة من ا لقاعدة العمالية، مشددة على ضرورة مراجعة مشروع قانون العمل الجديد ليتوافق مع الاتفاقيات الدولية، إلى جانب مراجعة القانون العام الوظيفي ومراجعة القوانين الخاصة لكل القطاعات والأسلاك، كما طالبت ذات النقابة براتب شهري لكل العمال والموظفين يتوافق مع القدرة الشرائية، وترسيم جميع العمال المتعاقدين وعمال عقود ما قبل التشغيل. من جهة أخرى، دعا ذات المصدر، لضرورة تسوية وضعية 159 عامل في قطاع التربية بولاية بجاية إلى جانب مطلب منح مقر لائق للتنسيقية الولائية ل السناباب ، وأيضا استحداث منحة المرأة الماكثة في البيت والرفع من منح العائلية، بالإضافة إلى وقف المضايقات ضد النقابيين واحترام الحريات وممارسة الحق النقابي، فيما طالبت بضرورة تخفيض الضريبة على الأجر IRG وضمان عمل كريم والحفاظ على القطاع العمومي.