سترتفع نسبة التغطية بشبكة الغاز الطبيعي ببومرداس من 60 بالمائة حاليا إلى نحو 70 بالمائة مع نهاية 2017 تماشيا مع تسليم المشاريع التي هي قيد الإنجاز، حسبما أكده الوالي. وأوضح عبد الرحمان مدني فواتيح على هامش زيارة تفقد لمشاريع مؤسسة سونلغاز عبر 7 بلديات، بأن العمل جار بوتيرة متسارعة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة والرفع من التغطية بهذه الخدمة العمومية لكافة المواطنين. وتم في هذا الصدد -كما أضاف الوالي- من بداية جانفي الماضي وإلى غاية اليوم، ربط نحو 10.000 عائلة بشبكة الغاز من مجمل برنامج يضم نحو 28.000 عائلة معنية بعملية الربط إلى غاية نهاية 2017. وانتهت معاناة ما يزيد عن 2500 عائلة عبر الولاية بعدما تم تشغيل ووضع حيز الخدمة عملية تزويدهم بالغاز الطبيعي وسط ترحاب كبير للعائلات، وبحضور السلطات الولائية وممثلي المجتمع المدني. وتتوزع العائلات المستفيدة من عمليات الربط -حسبما أوضحه مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للوسط بيتر عبد القادر- على كل من حي حوش المخفي ببلدية أولاد هداج أين استفادت من العملية نحو 1600 عائلة، وما يزيد عن 240 عائلة أخرى بأحياء تلامتلي وداليس وبلقاضي وقلال بزموري. كما استفادت من عمليات الربط هذه نحو 140 عائلة بمنطقة سيباو ببلدية بغلية، وزهاء 280 عملية ربط أخرى لفائدة كل من حيي تيزويقري وأولاد صالح ببلدية الثنية، إضافة إلى ربط بشبكة الغاز الطبيعي زهاء 310 عائلة بحي ذراع الزمام ببلدية قورصو. من جهة أخرى، ذكر نفس المصدر بأنه يجري حاليا دعم مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للوسط بعدد من المشاريع الحيوية في إطار سياسة العصرنة وتحسين قدرات وخدمات المؤسسة الموجهة لزبائنها عبر الولاية. ومن بين أهم المشاريع التي يجري إنجازها حاليا بمنطقة تاقدامت بدلس، محطة التوتر العالي للكهرباء الموجهة لتحسين الخدمة ووضع حد للانقطاعات بهذه البلدية وكل البلديات المجاورة وتتعدى خدماتها أيضا لتصل إلى بلديات ولاية تيزي وزو المجاورة. كما تمّ وضع في الخدمة عدد من مقاطعات تدخل وصيانة (ديستريش) ووكالات تجارية بكل من بلديات حمادي وأولاد موسى وسي مصطفي ولقاطة وزموري، وتضاف إليهم 5 مقاطعات تدخل و7 وكالات تجارية أخرى.