كشف عضو المكتب الوطني لاتحاد الفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، أن الجزائر اليوم باتت على أبواب سنة من الجفاف، مشيرا إلى أن عدد من ولايات الوطن المعنية بإنتاج الحبوب على وشك دق ناقوس الخطر خلال الأسبوعين المقبلين نتيجة قلة الأمطار المتهاطلة ما سيؤثر سلبا على إنتاج المحاصيل الزراعية خاصة خلال هذه الفترة التي تنعش فيها أمطار الربيع زراعة القمح اللين والصلب والشعير ومختلف الحبوب. وأوضح عبد اللطيف ديلمي، خلال اتصال هاتفي ل السياسي أن بعض الولايات على غرار تيارت وقسنطينة ومختلف المناطق المعروفة بإنتاج الحبوب تعرف وضعا كارثيا بسبب قلة الأمطار خلال هذه الفترة والتي تعتبر أحسن فترة لتساقط الأمطار هي تلك الممتدة من شهر مارس إلى افريل والتي يمكن من خلالها توقع مردودية المنتوج الفلاحي على مدار سنة كاملة، مشيرة إلى أن استمرار الوضع على حاله يشير إلى أن الجزائر أصبحت على أبواب سنة من الجفاف . وأضاف ذات المتحدث، أن استعمال تقنية الري التكميلي لإنقاذ المحصول الزراعي لم تجدي نفعا، مرجعا السبب لقلة هطول الأمطار لأجل استعمال هذه التقنية، ما يرجح الإعلان عن حالة الجفاف في هذه الأقاليم خلال 15 يوم المقبلة، مشددا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير لمواجهة الظاهرة وإنقاذ ما يمكن أنقادهم من المحاصيل الزراعية.