انتهت المغامرة الأوروبية لفريق ليستر سيتي الإنجليزي، وخرج النجم الجزائري، رياض محرز، ورفاقه مرفوعي الرأس، بفضل أدائهم البطولي في لقاء العودة من ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا، على ميدانهم، حيث عادوا من بعيد وحققوا تعادلا إيجابيا (1/1) أمام الضيف أتليتيكو مدريد الإسباني، غير أنه لم يكن كافيا، فتأهل الإسبان بمجموع المبارتين (2/1). ودخل فريق ليستر المباراة بقوة بحضور الجزائري محرز وغياب إسلام سليماني بداعي الإصابة، غير أن السيطرة لم تدم إلا ربع ساعة فقط، قبل أن يسترجع رجال دييغو سيميوني المبادرة، ويتمكنوا من فتح باب التسجيل إثر هجمة معاكسة خاطفة انتهت في رأس سيال نيغاز في الدقيقة ال26. الشوط الثاني دخله الثعالب بوجه مغاير تماما وسيطروا على أطواره بالطول والعرض، بينما اكتفى الأتليتيكو بالكرات المرتدة، وتمكن النجم فاردي من تعديل الكفة في الدقيقة ال61، وكان بإمكان ليستر إضافة أهداف أخرى، لو عرف كيف يسيطر لاعبوه على تسرعهم. كما أظهر محرز لوحات من صنعه، للأسف لم تكتمل في كثير من المرات. ورغم هذا الخروج لفريق ليستر سيتي، إلا أنه ترك انطباعا جميلا في أول مشاركة تاريخية له في رابطة الأبطال الأوربية. كما كان سفيرا غير سيء تماما للكرة الإنجليزية، بعد إقصاء كل الفرق الإنجليزية في الأدوار السابقة.