قال وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أن إنتاج الدواء الخاص بعلاج إلتهاب الكبد الفيروسي من نوع C في الجزائر، سيساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. وأضاف بوضياف، خلال مداخلته في إختتام فعاليات الصالون الدولي للصيدلة الذي شهد عرض الدواء الجزائري الجديد الخاص بعلاج الكبد الفيروسي، أن صناعة هذا الدواء الجديد على المستوى العالمي يمكن أن ينجح. واوضح الوزير أن بروتوكول علاج مريض واحد بالتهاب الكبد الفيروسي يتطلب مدة تتراوح بين 4 الى 6 اشهر الأمر الذي يكلف الجزائر بالعملة الصعبة 1 مليار و240 مليون، أما الدواء المنتج في الجزائر، فقد قلص فاتورة التكفل الى 45 مليون، مشيرا الى دراسة الكلفة الحقيقية لسعر الدواء ما تزال محط عمل ونقاش من طرف أعضاء اللجنة المشتركة المشكلة من المنتجين وممثلي الوزارة الصحة. ويعتبر البروفيسور دبزي، رئيس مصلحة مرضى الكبد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي ان المائدة المستديرة منبر لعرض التجربة الجزائرية في إنتاج الأدوية الخاصة لعلاج التهاب الكبد الفيروسي من نوع C والتي تحققت نتائجها على أرض الواقع، وقال زبدي في تصريح إذاعي: بدأنا باعتماد العلاج بهذا الدواء في الجزائر منذ أكثر من ستة أشهر ، حيث سجلنا اختفاء للفيروس بنسبة 90 بالمائة لدى المرضى المعالجين . ويحاول الخبراء في هذه الفترة إيجاد منصات للتواصل مع المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع C من خلال فتح خط أخضر، كما سيتم إنتاج دواء ثالث لعلاج الالتهاب الفيروسي بالجزائر بهدف تحقيق الوفرة في الأدوية وبأقل تكلفة.