- الطبقة السياسية ترحّب بتشكيلة تبون أزاح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأول، الستار عن تشكيلة الحكومة الجديدة، التي تضمنت إنهاء مهام وزراء من حكومة عبد المالك سلال السابقة، والإبقاء على آخرين بمناصبهم، كما دخلت أسماء جديدة الطاقم الوزاري منها ولاة ورؤساء مؤسسات عمومية، من أربعة أحزاب سياسية، فضلا عن كفاءات مستقلة تميزت في مجالاتها، مع المحافظة على رصيد الجانب النسوي في مبنى الدكتور سعدان. وحمل التغيير الحكومي الجديد، حسب بيان لرئاسة الجمهورية، إنهاء مهام وزراء ويتعلق الأمر بوزير الطاقة، نور الدين بوطرفة ووزير الصناعة، عبد السلام بوشوارب، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الفلاحة، عبد السلام شلغوم، وكذا ووزير الاتصال، حميد ڤرين، ووزير السياحة، عبد الوهاب نوري، ووزير الصحة والسكان، عبد المالك بوضياف، ووزيرة التضامن والأسرة، مونية مسلم، والوزيرة المنتدبة للسياحة عائشة طاغابو، ووزير العمل، محمد الغازي، ووزير المالية، حاجي بابا عمي، والوزير المنتدب المكلف بالإقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية، المعتصم بوضياف، ووزير الموارد المائية، عبد القادر واعلي، ووزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي، ووزير مدير ديوان الوزير الأول، مصطفى رحيال. وأبقى رئيس الجمهورية، على وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، والطيب لوح وزيرا للعدل، ونورية بن غبريط وزيرة للتربية، بالإضافة إلى محمد عيسى وزيرا للشؤون الدينية، والطيب زيتوني وزيرا للمجاهدين، وعز الدين ميهوبي وزيرا للثقافة، وكذا الهادي ولد على وزيرا للشباب والرياضة، والطاهر حجار وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، وهدى فرعون وزيرة لتكنولوجيات الإتصال، وعبد القادر مساهل، وزيرا للشؤون الخارجية، وغنية إيداليا وزيرة للتضامن والأسرة وقضايا المرأة. وعيّن رئيس الجمهورية والي ولاية وهران، عبد الغاني زعلان، وزيرا للنقل والأشغال العمومية ووالي ولاية عنابة، يوسف شرفة، وزيرا للسكن والعمران، ووالي البليدة، عبد القادر بوعرقي، وزيرا للفلاحة، كما تم تعيين جمال كعوان وزيرا للاتصال، جمال كعوان الذي يشغل منصب مدير وكالة النشر والاتصال، وتعيين بدة محجوب وزيرا للصناعة والمناجم، ومدير شركة سونلغاز ، مصطفى قيتوني وزيرا للطاقة، كما تم تعيين المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أونساج ، مراد زمالي، في منصب وزير للعمل والضمان الإجتماعي. كما تم تعيين المدير العام للضرائب، عبد الرحمان راوية، وزيرا للمالية، ووالي تلمسان، ساسي أحمد وزيرا للتجارة، حسين نسيب وزيرا للموارد المائية. وعيّن رئيس الجمهورية، الصحافية، فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة للبيئة والطاقات المتجددة، ومختار حزبلاوي، وزيرا للصحة والسكان، ومسعود بن عقون وزيرا للسياحة. وتحمل الحكومة الجديدة في طياتها توليفة متنوعة بين الوزراء المتحزبين، على غرار الطيب زيتوني وعز الدين ميهوبي من الأرندي والطاهر حجار وعبد الغاني زعلان وبدة محجوب من الأفلان، وفاطمة زرواطي من تاج ومسعود بن عقون من الحركة الشعبية ، فضلا عن ولاة ورؤساء مؤسسات عمومية، من بينهم عبد القادر بوعرقي ومراد زمالي. ومن مميزات الحكومة الجزائرية الجديدة، تواجد عدد لا باس به من الكفاءات المستقلة تكنوقراط ، على غرار البروفسور مختار حزبلاوي، وزير الصحة الجديد، ومصطفى قيتوني، الذي كلف بخلافة بوطرفة في وزارة الطاقة. وحافظ الرئيس بوتفليقة على مكانة الجانب النسوي في قصر الحكومة، حيث عين 4 وزيرات وهن فاطمة الزهراء زرواطي وغنية ايداليا ونورية بن غبريط وإيمان هدى فرعون . - الطبقة السياسية ترحّب بالحكومة الجديدة وكان لهذه التركيبة التي جمعت بين النضال السياسي والكفاءات التكنوقراطية، أثر ايجابي لدى الأحزاب الناشطة في الساحة، واعتبر قياديون في حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر، تعيين تيون وزيرا أول اختيارا موفقا، بالنظر إلى تجربته الطويلة في تقلد العديد من المسؤوليات في عدة وزارات أو لعدة مرات. من جانبه، قال الوزير الأول المستقيل، عبد المالك سلال، في تغريدة على تويتر : المهمة التي أسندها لي فخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يوم 3 سبتمبر من عام 2012 اختتمت لتوها، سلمت المشعل لصديقي عبد المجيد تبون الذي له كل القدرات للنجاح وأتمنى له حظا سعيدا . وأضاف سلال: وأستغل المناسبة لتقديم خالص تحياتي وتشجيعاتي لكل أعضاء الحكومة وكافة الإطارات، وأقدم كل احتراماتي وتقديراتي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الثقة التي وضعها في شخصي والذي وهب كل شيء. لتحيا الجزائر دائما . وأردف قائلا: أشعر بارتياح كبير لما قدمته في حياتي وبدون انقطاع في عمل الخير والبعد عن الكراهية لتقريب القلوب . _