أعطت تجربة تربية ديدان الحرير التي باردت بها، لأول مرة بوهران، جمعية ترقية المرأة الريفية اليد في اليد نتائج إيجابية، حسبما استفيد لدى صاحبة المشروع. وتم إعتماد في هذه التجربة على كمية معتبرة من ديدان الحرير التي تسمى بومبيكس التوتي الأكثر إستعمالا في مجال تربية ديدان الحرير داخل المنازل أو ما يعرف بدودة القز المنزلية، وفق ما شرحت السيدة علو بابا رحو. وتم تجسيد المشروع الذي انطلق مع مطلع السنة الجارية بإتباع المراحل الإنتاجية بإتقان وتسخير كافة الوسائل الضرورية التي تعد بسيطة لإنجاح هذه التجربة الفريدة من نوعها على مستوى عاصمة غرب البلاد تشير المبادرة بهذه التجربة ورئيسة الجمعية المذكورة التي تنشط بدار الشباب فلاوسن (البركي سابقا) بوهران. وسمحت المتابعة المستمرة لهذا المشروع بخروج اليرقات من الشرانق وتتحول إلى فراشة وبالتالي تقوم بتفقيس في حدود 400 و500 بيضة، وفق ذات المصدر، لافتة أن هذه اليرقات تتغذى على أوراق التوت الذي يعطي أجود أنواع خطوط الحرير الذي يقدر طولها في حدود 5ر1 كلم وهي جد صلبة. وتعتزم صاحبة هذه التجربة عرض واجهات لديدان الحرير للتعريف بمشروعها ووضع ورشة بيداغوجية لفائدة الأطفال لتلقينهم طرق ومراحل تربية ديدان الحرير بدار الشباب فلاوسن . والجدير بالإشارة، فقد طورت علو بابا رحو عدة تجارب فلاحية لأول مرة بوهران منها زراعة الزعفران وإدخال نبتة مورينخا بالنظر الى فوائدها الصحية حيث أصبحت تحوز على حوالي 500 شجرة فضلا على أنها بادرت بزراعة وتطوير الفطر وكذا تربية السمان مع مجموعة من الأطفال.