تلقى مايكل كوهين، محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلبات من لجنتين في الكونغرس، تحققان في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بتقديم معلومات للتحقيق. وأكد كوهين لوسائل إعلام أمريكية، أنه تلقى طلبات لتقديم معلومات وشهادة تتعلق بأي اتصالات قد أجراها مع الرئاسة الروسية (الكرملين). وأكد كوهين أنه رفض الطلب لأنه كان فضفاضا جدا ولا يمكن الرد عليه. وكان جاريد كوشنر، زوج ابنة الرئيس ترامب، قد ورد اسمه في التحقيق بشأن المزاعم حول التدخل الروسي. وأبدى كوشنر استعدادا للتعاون مع التحقيق. وكوهين هو الآخر من بين مساعدي ترامب الذي يرفض المشاركة في التحقيقات التي يجريها الكونغرس في هذه القضية. وقال كوهين لشبكة آي. بي. سي نيوز الأمريكية: رفضت دعوة للمشاركة لأن الطلب كان سيء الصياغة وفضفاضا للغاية ولا يمكن الرد عليه . وأوضح في تصريح لاحق لشبكة سي. آن. آن ، أن أعضاء الكونغرس لم يقدموا، حتى الآن، دليلا واحدا ذا مصداقية يدعم الرواية التي تتحدث عن تدخل روسيا . ويهدد التحقيق الموسع في المزاعم حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية التي أجريت في نوفمبر الماضي وإذا ما كان مسؤولون في حملة ترامب قد تآمروا مع الكرملين، بمحاصرة رئاسة ترامب الوليدة. وذكرت تقارير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، يجري يحقق في اتصالات كوشنر، صهر ترامب وأحد كبار مستشاريه، مع مسؤولين روس، في إطار التحقيقات في القضية ذاتها. ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن كوشنير ناقش إنشاء قناة اتصال خلفية مع السفير الروسي لدى واشنطن خلال اجتماع عُقد في ديسمبر الماضي.