أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن كل تلميذ يضبط في حالة غش أو يحمل معه الهاتف النقال، سيتم طرده وحرمانه من الدراسة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات. وقالت الوزيرة خلال ندوة صحفية عقب إعلانها عن الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط من ولاية معسكر، أن الاستدعاءات التي يتحصل عليها التلاميذ من أجل الدخول لاجتياز الامتحان تتضمن كافة الإجراءات والتدابير التي على التلميذ احترامها، مشيرة إلى أن التلميذ في حال ما ضبط بحوزته هاتف نقال سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضده تصل إلى حد الطرد والحرمان من الدراسة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، مؤكدة أن كافة مواقع التواصل الاجتماعي تخضع للرقابة الصارمة. وأضافت بن غبريط، أن الأولياء يتحمّلون مسؤولية الغش التي يقع فيها أبناؤهم، موضحة أنه من غير المعقول السماح لأبنائهم أخذ الهواتف النقالة معهم، مشيرة إلى أن هذه الممارسات لا تقع في الجزائر فقط، بل في العديد من البلدان. من جهة أخرى، أكدت وزيرة التربية، أن جو انطلاق امتحان البيام كان جد عادي وغير منتظر، مشيرة إلى أن التحضير لامتحانات شهادة التعليم المتوسط وغير من الامتحانات الرسمية الوطنية كان منذ سنة، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمترشحين لامتحان البيام من المتمدرسين قدر بأزيد من 566 ألف مترشح، أما المترشحين الأحرار، فأكدت الوزيرة أن عدد لهذه السنة مقارنة بالسنة الماضية قليل جدا ويمثل 1.56 بالمئة، أما عدد التلاميذ في المؤسسات الخاصة، 4923 تلميذ، و166 أجنبي. وفيما يتعلق بامتحانات الترقية التي يعرفها القطاع، أشارت بن غبريط إلى أن نظار الثانويات استفادوا من رخص استثنائية لأجل المشاركة في الترقية إلى مدير مؤسسة تربوية، مضيفة أن توسيع المنافسة للترقية إلى هذه الرتبة هو بغرض تأطير المؤسسة التربوية، مذكرة بامتحانات الترقية التي تم تنظيمها السنة الماضية حيث كان عدد المترشحين قليل وقابله عدد كبير من الراسبين في الامتحان، مؤكدة أن تقليص سنوات الاقدمية في امتحانات الترقية يخدم الجانب البيداغوجي. وأضافت بن غبريط، أن الدخول المدرسي المقبل 2017 - 2018 سيشهد دخول حيز الخدمة 22 معهدا للتكوين.