كشفت وزيرة التربية، السيدة نورية بن غبريط، في اتصال مع «المساء» أن امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي ستنطلق غدا عبر كامل التراب الوطني سيؤطرها 103736 مؤطرا فيما بلغ عدد مراكز الإجراء التي تم انتقاؤها لاحتضان هذه الامتحانات 2224 مركزا . كما كشفت بن غبريط أن من بين 566221 مترشحا، تمثل الإناث نسبة 51.69 بالمائة بمجموع 292660 بنتا، مقابل 48.31 بالمائة للذكور أي بعدد يقدر ب273561 ولدا، فيما يقدر عدد المترشحين الأحرار حسب وزيرة القطاع ب8880 مترشح. وزيرة التربية أفادت أيضا بأن عدد المترشحين لامتحان «البيام» من المدارس الخاصة بلغ هذه السنة 4923، فيما يمتحن هذه السنة من التلاميذ من أبناء الأجانب 566 تلميذا. معلنة من جهة أخرى أن 7385 محبوسا من مختلف مؤسسات إعادة التربية مسجل لاجتياز هذه الامتحانات هذه السنة والتي ستجري هذه السنة على مدار ثلاثة أيام أي إلى غاية السادس من شهر جوان الجاري. وقد عرف عدد المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط ارتفاعا هذه السنة ب6295 مترشحا مقارنة بالسنة الماضية. وستشرف وزيرة التربية، السيدة نورية بن غبريط، يوم غد من ولايتي معسكر في الفترة الصباحية وسعيدة في الفترة المسائية على الانطلاق الرسمي لهذه الامتحانات التي تفتح الباب أمام المترشحين للانتقال إلى الطور الثانوي. من جهة أخرى، كشف مستشار وزيرة التربية أنه تبين خلال ال5 سنوات الأخيرة أن نسبة الناجحين بالإنقاذ في امتحان البيام تقدر ب10 بالمائة وهم الناجحون الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على معدل 10 من 20 في الامتحان الرسمي ليتم احتساب المعدل السنوي العام مع معدل امتحان شهادة التعليم المتوسط. واستبعد شايب ذراع بالمناسبة أي إمكانية لحدوث هذه السنة تسريبات في مواضيع امتحان البكالوريا، وذلك بالنظر إلى الإمكانيات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لتأمين هذه الامتحانات المصيرية ضمانا لتحقيق مبدأي الاستحقاق والإنصاف بين المترشحين، مضيفا بالقول إن السلطات العمومية استوعبت الدرس بشكل جيد بعد حادثة تسريب المواضيع العام الفارط، مما جعلها تتجند أكثر وتعزز الإمكانيات والتدابير ضمانا لمصداقية هذه الامتحانات التي يعد ضربها استهدافا لأمن الوطن وليس للقطاع فحسب. وأشار في هذا الخصوص إلى تسخير أكثر من 500 ألف مؤطر للامتحانات الرسمية الثلاثة أي ما يعادل عدد موظفي القطاع بنسبة 95 بالمائة فضلا عن تنصيب كاميرات في مراكز حفظ المواضيع ومنع استخدام الهواتف النقالة.