فرضت الحظيرة الصغيرة للتسلية والترفيه الواحة كيد نفسها منذ إنشائها كوجهة مفضلة لدى العائلات الغرداوية، إذ يقصدها العديد من الأطفال بالمنطقة للترويح عن النفس واللعب، كما لوحظ. ويضطر أكثر من أب ونظرا لعدم وجود هياكل وحدائق للتسلية والترفيه خاصة بالأطفال بغرداية إلى اخذ أطفاله إلى هذا المرفق لاسيما خلال أيام العطلة الصيفية وتحتوي الحديقة الصغيرة للتسلية والتي تقع فوق ربوة تطل على سهل وادي ميزاب بأعالي مدينة غرداية على مجموعة متنوعة من ألعاب التسلية والترفيه التي تستجيب لرغبات الأطفال والزوار الذين يمرون بها على حد سواء. ويستقبل هذه الفضاء الترفيهي الفريد من نوعه على مستوى الولاية والذي دشن في بداية سنة 2013 وتبلغ مساحته حوالي واحد هكتار طيلة السنة هؤلاء الزوار الشباب حيث يقدم لهم باقة متنوعة من الأشياء الترفيهية، فضلا عن تنشيط حفلات ممتعة لفائدة العائلات التي تحصل من خلالها على لحظات شيقة من الراحة والاسترخاء. وقد أنجزت هذه الحديقة الصغيرة للتسلية فوق أرضية غير مستوية مما تطلب تسخير إمكانيات ضخمة لردمها وملء الأخاديد بالأتربة والحجارة إلى جانب تدعيم الأرضية لتهيئة الوعاء العقاري الذي يستقبل المعدات، وفقا لتوضيحات صاحب المشروع، السيد أملون. لقد استجابت هذه الحديقة التي أنعشت الحي الحضري الجديد ببوهراوة لطلبات الأطفال الذين ليس لهم سوى رغبة واحدة وهي الركض واللعب والمشاغبة الحلم، كما أشار إليه المتحدث. ويتوفر هذه الموقع على العديد من العاب التسلية والترفيه على غرار الميزان والعجلة الكبيرة وسيارات الاصطدام والأراجيح و البابي- فوت ، الى جانب مطعم ومقهى ودكان لبيع المثلجات. وتعد هذه الحديقة للتسلية بالنسبة للكثير من العائلات بمثابة جرعة أوكسجين للأطفال بالمنطقة وهي تأتي لتدارك النقص المسجل في المجال الترفيهي. وبالرغم من صعوبة العثور على مكان لركن السيارة، لقد أمضينا أوقات ممتعة بهذه الحديقة مع أطفالنا الذين أحبوها كما نحن أيضا، حسبما أدلى به مواطن من بلدية بنورة. ومن جهتها، فقد وصفت عائلة عابرة من المنيعة هذا المكان بالرائع.