في حالة إنسانية كارثية وظروف معيشية صعبة تعيشها عائلة عمي رشيد، المتكونة من سبعة أفراد ببلدية الكاليتوس، حيث أن هذه العائلة لاتزال تعيش في ظلام دامس وبدون ماء منذ سنوات. وحسب تصريحات جمعية لمسة خير ، يعود سبب عدم استفادة هذه العائلة من الكهرباء الى الفقر وعدم القدرة على دفع تكاليف الربط الكهربائي وهو ما ولد لديها معاناة يومية لاسيما لدى الأبناء المتمدرسين الذين سئموا حياة الشموع وانعدام التلفاز والمذياع والثلاجة بالمسكن رغم مرور الخيوط الكهربائية بالقرب من هذا السكن. الحياة البدائية تطوق عائلة عمي رشيد تواجه عائلة عمي رشيد، القاطنة ببلدية الكاليتوس، ظروفا معيشية مزرية وصعبة للغاية جراء حرمانها من أدنى مقومات الحياة اليومية التي يحتاجها المواطن والتي تضمن له كرامته كبشر، بدءا بحرمانهم من الكهرباء التي تسببت لهم في ظلام حالك وكأنهم يعيشون بكهوف مظلمة، وحرمانهم من الماء وأبسط الحقوق التي يتمتع بها المواطن والتي تضمن له الراحة. يذكر أن هذه العائلة تسكن ببيت قصديري منذ تسعينيات القرن الماضي، في ظروف جد بدائية وفقر كبير حرمهم من الحياة الكريمة التي هي حق للبشر بتواجدهم في كوخ لا يليق لحياة الأشخاص، ومن جهتها، فإن هذه العائلة كانت لها فيما سبق المياه والكهرباء غير أن السلطات قامت بقطعهما بسبب عدم قدرتهم على دفع تكاليف الربط الكهربائي وتسديد الفواتير وهو ما ولد لدى العائلة معاناة يومية وكبيرة، لاسيما لدى الأبناء المتمدرسين الذين سئموا حياة الشموع وانعدام التلفاز والمذياع والثلاجة بالمسكن وغيرها من الاحتياجات اليومية، ورغم مرور الخيوط الكهربائية بالقرب من هذا السكن، إلا أن الحياة البدائية والظروف الصعبة تخيمان على هذه العائلة وتفرض نفسها بحرمانهم من الاستمتاع بالماء النقي والكهرباء والتي تمنحهم النور والدفء وتساعدهم على استخدام وسائل الراحة والترفيه على غرار التلفاز والثلاجة وغيرها من الأمور الأخرى، وقد ناشد عمي رشيد السلطات المعنية، وعلى رأسها المجلس البلدي لبلدية الكاليتوس، ان تنتشله من قوقعة الفقر والحرمان والحياة البدائية التي تتخبط فيها عائلته منذ سنوات متعددة كانت كافية لخروجه من دائرة الصمت ومطالبته بحقوقه كمواطن والنظر في أمره من طرف السلطات المعنية، موجها نداء بتزويده بسكن لائق يأوون إليه وتتوفر به وسائل الراحة من ماء وكهرباء وحماية من قساوة الطبيعة وخاصة أن فصل الشتاء على الأبواب أين ستزيد المعاناة وتتضاعف أكثر مع اشتداد البرودة والظلام الحالك وصعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب التي يتحمّلون مشاق التنقل للحصول عليها، وغيرها من المظاهر الصعبة التي تواجهها العائلة. يذكر ان عمي رشيد رب الأسرة متقاعد وليس لديه مداخيل كافية ويعيش على معاش التقاعد الذي لا يكاد يكفيه لإعالة أفراد أسرته حتى وتوفير الأكل والشرب لهم.