أكد الجزائري، توفيق روابح، المدير الفني السابق لنادي الرائد السعودي، أنه لا يزال في مدينة بريدة، حتى الآن، رغم مرور 40 يومًا على إقالته. وأشار إلى أن السبب يعود إلى عدم استلام مستحقاته المالية، بعدما استلم شيكًا بدون رصيد، مؤكدًا أنه لم يتقدم، حتى الآن، بشكوى ضد إدارة النادي. وأضاف روابح في تصريحات صحفية: عقب مرور 12 يومًا من إقالتي التي علمت بها من الإعلام، سلمني النادي خطابًا أعفائي من منصبي بتاريخ سابق ما دعاني إلى الاعتراض على ذلك . وتابع: رئيس الرائد وعدني أن يحضر إلى بريدة يوم الخميس 2 نوفمبر الماضي لإنهاء مشكلتي، ولكن، للأسف، لم يرد على اتصالاتي . وأردف قائلا: اتفقت على المستحقات وتم كتابة شيك بذلك وبعدها بساعات، أبلغت بأن النادي لا يملك أموالاً تكفي لسداد مستحقاتي، التي تمثل 5 رواتب متأخرة لي وللطاقم التدريبي . وأوضح: المبلغ أقل من مليون ريال، أتمنى أن يتم الاستيفاء بحقوقي، عقدي مع نادي الرائد، ليس مع أشخاص، حتى لو رحلوا من النادي . واختتم: عدم إنهاء المخالصة مع الرائد تسبب في قطع رزقي ورزق أبنائي لعدم قدرتي على قبول العروض التي تلقيتها وأصبحت عاطلا عن العمل . وأوضح فهد المطوع، رئيس نادي الرائد السعودي لكرة القدم، أن الجزائري توفيق روابح، مدرب الفريق السابق، رفض الحلول الودية لسداد الشرط الجزائي ورواتبه المتأخرة. وأشار المطوع، في تصريحات صحفية، إلى أن إيرادات الرائد هذا الموسم محجوزة مسبقاً، ولا يمكنهم التصرف فيها لصالح أمور أخرى. وقال رئيس الرائد: مستحقات المدرب المقال توفيق روابح 700 ألف ريال، تمثل الشرط الجزائي مع رواتب متأخرة، وقد رفض التعاون معنا لاستلامها على 3 دفعات خلال 90 يوما على أكثر تقدير . وأضاف: فوجئت بالمبلغ المالي الكبير المستحق للمدرب روابح، والذي لا نستطيع سداده دفعة واحدة . وكان روابح قد قاد الرائد في أول 5 جولات بالدوري السعودي هذا الموسم، قبل أن يقرر مجلس إدارة النادي إقالته بسبب سوء النتائج.