يرتقب استلام مشروع توسعة نهائي الحاويات لميناء وهران أواخر عام 2018، حسبما أفاد به الرئيس المدير العام لهذه المؤسسة المينائية. وقد بلغت نسبة تقدم أشغال التوسعة التي أسندت لمجمع جزائري صيني (ميديترام شك) 65 بالمائة، على أن يسلم المشروع نهائي أواخر ديسمبر 2018 على أقصى تقدير، يشير محمد عيسي. وتتمثل طبيعة الأشغال في إعادة تعبئة المياه على مساحة 5ر16 هكتار لتصل المساحة الإجمالية إلى 5ر23 هكتار مع انجاز رصيف يمتد على طول 460 متر وعمق أقل من 14 مترا، وذلك وفق المعايير الدولية المعمول بها على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أشير اليه. وستمكن أشغال التوسعة فور الإنتهاء منها من استقبال بواخر ذات الحجم الكبير من نوع (بارماكس) ذات حمولة تتراوح ما بين 4 آلاف إلى 6 آلاف حاوية ومعالجة زهاء 2ر1 مليون حاوية سنويا، يضيف الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء وهران. وبالموازاة مع هذه الأشغال، سيتم اقتناء آلتين لتفريغ الحاويات من البواخر و7 آلات أخرى لشحن وتحويل الحاويات من الرصيف إلى نهائي الحاويات، وفق نفس المسؤول، الذي أضاف أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في تطوير وتنمية نشاط ميناء وهران. وفي ذات السياق، تتواصل أشغال انجاز الطريق المزدوج الذي سيربط ميناء وهران بالطريق السيار شرق-غرب، والممتد على طول 26 كلم، مع إنجاز جسور كبيرة وأنفاق حيث يجري تجسيد الشطر الأول على مسافة 8 كلم عبر ثلاثة أروقة في كل اتجاه، بينما يتعلق الشطر الثاني بإنجاز مسار على مسافة 18 كلم. وسيسمح هذا المشروع الذي يشرف على تجسيده مجمع يضم المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى والشركة التركية (ماكيول)، بتخفيف الضغط على حركة المرور باتجاه وهران لاسيما إلى الميناء. للتذكير، فقد بلغت التكلفة الاجمالية للمشروع الذي يوفر حاليا زهاء 1.325 منصب عمل 40 مليار دج . تراجع حجم البضائع المعالجة بالميناء بلغ حجم البضائع المعالجة على مستوى ميناء وهران خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، 7.043.717 طن بتراجع يقارب 62ر2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، حسبما أستفيد لدى هذه المؤسسة المينائية. وقد تم معالجة 6.658.942 طن من البضائع المستوردة بتراجع بنسبة 94ر2 بالمائة و357.775 طن من البضائع المصدرة بزيادة تقدر ب 68ر3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة لعام 2016. وقد شمل حجم البضائع المستوردة منتجات مثل الحبوب والخشب والاسمنت والمواد الحديدية وغيرها، حيث تم على سبيل المثال تفريغ 2.545.178 طن من الحبوب بتراجع يقدر ب46ر5 بالمائة و268.858 طن من أغذية الأنعام بتراجع ب58ر17 بالمائة و163.185 طن من السكر البني المبلور بزيادة تتجاوز 36 بمائة. كما تم استيراد 479.833 طن من الاسمنت بتراجع ب37ر37 بالمائة و28.941 طن من الخشب بتراجع ب83ر72 بالمائة و1.127.771 طن من المنتجات الحديدية بزيادة تفوق 116 بالمائة، كما أشير إليه. وتم معالجة خلال نفس الفترة 144.653 طن من الزيوت النباتية بزيادة تتجاوز 55 بالمائة و32.025 طن من مشتقات المحروقات، بتراجع يقدر ب48ر67 بالمائة و331.837 طن من مختلف البضائع والسلع الأخرى بتراجع يقدر ب24ر0 بالمائة. وبخصوص حركة المسافرين، فقد تم تسجيل 167.690 مسافر عبر الخطوط البحرية القادمة من اسبانيا وفرنسا بتراجع قارب 8 بالمائة بسبب أشغال ترميم وتوسعة الأرصفة و56.977 مركبة بتراجع ب78ر4 بالمائة تشير ذات المؤسسة المينائية. للإشارة، فقد أضحت الخطوط البحرية التي تم فتحها قبل سنتين والتي تربط مدينة مستغانم بكل من أليكانت وفالنسيا وبرشلونة (إسبانيا) تستقطب العديد من المسافرين من منطقة غرب الوطن لاسيما من مستغانم وغليزان والشلف ومعسكر وتيارت وغيرها. تجهيز ملعب أحمد زبانة بأبواب إلكترونية من جهة أخرى، سيتم الشروع في تجهيز ملعب أحمد زبانة بوهران بأبواب إلكترونية، وهي العملية التي تقررت منذ بضعة أسابيع، خلال شهر مارس من عام 2018، حسبما أستفيد من مديرية الشباب والرياضة بالولاية. وصرح مسؤول الأول عن هذه الهيئة، بدر الدين غربي، بأن العملية ستوكل إلى مؤسسة وطنية مضيفا بأن المشروع سيسمح بالمراقبة الجيدة لدخول المتفرجين إلى الملعب، وبالتالي وضع حد للأساليب الملتوية التي غالبا ما يلجأ إليها بعض الأنصار لحضور المباريات مما أضر كثيرا بمداخيل الملعب. وكانت إدارة مولودية وهران، الفريق الناشط في بطولة الرابطة الأولى الجزائرية لكرة القدم، قد اشتكت مؤخرا من محدودية المداخيل التي تجنيها من مبارياتها التي تستضيف فيها على ملعب (أحمد زبانة) منافسيها في البطولة، وهي المداخيل التي لا تعكس حسبها عدد المتفرجين الذين يحضرون للقاءات تشكيلتها. واعترف غربي بأنه لا يمكن وضع حد لتزوير التذاكر والأساليب الأخرى التي تستعمل في دخول الملعب مجانا بدون اللجوء إلى الأبواب الالكترونية. ومعلوم أن مديرية الشباب والرياضة تنازلت مؤخرا لإدارة مولودية وهران عن تسيير ملعب (أحمد زبانة) أيام المباريات بطلب من مسيري المولودية الذين يأملون في تحقيق إيرادات أكبر من خلال هذه المبادرة بعدما قرروا التكفل بأنفسهم بمراقبة عملية بيع التذاكر ودخول المتفرجين إلى الملعب.