بلغت حركة البضائع بميناء وهران من يناير إلى نهاية سبتمبر الماضيين 3ر6 مليون طن أي ما يمثل ارتفاع يقدر ب 15 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014 حسبما علم لدى نائب المدير العام لمؤسسة ميناء وهران. "على الرغم من بعض الصعوبات المتصلة بإنجاز بعض المشاريع الهامة من طرف مديرية الأشغال العمومية التي قلصت من قدرات الرسو وإيداع البضائع سجلت مؤسسة ميناء وهران من يناير إلى نهاية سبتمبر من العام الجاري حركة للبضائع بلغت 3ر6 مليون طن بارتفاع يعادل 15 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2014" كما أوضح محمد عيسي على هامش لقاء داخلي حول نشاطات الاستغلال للمؤسسة. وقد سمحت إعادة انتشار نشاطات المؤسسة ببلوغ نتائج ايجابية منها 700.000 طن من البضائع غير المعبئة في حاويات والمتشكلة أساسا من الحبوب بزيادة تقدر ب 29 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014 وفق ذات المصدر. كما عرفت حركة الحاويات المقدرة ب 222.000 معادل 20 قدما (وحدة قياس الحاوية) ارتفاعا بنسبة 30 بالمائة هذه السنة حسب نفس المتحدث مضيفا بأن البضائع المختلفة لاسيما الخشب والمنتجات الحديدية وغيرها بلغ حجمها 830.000 طن خلال نفس الفترة. وأشار نائب المدير العام لمؤسسة ميناء وهران من جهة أخرى إلى أن حركة المسافرين قد سجلت هذا العام إلى غاية نهاية سبتمبر دخول وخروج ما مجموعه 135.018 مسافر 80 بالمائة منهم تم نقلهم من طرف المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. وفي حديثه عن أهمية مشاريع المنشآت الجاري تنفيذها على مستوى ميناء وهران أشار ذات المسئول إلى عملية توسيع نهائي الحاويات الموكلة من طرف مديرية الأشغال العمومية إلى مجمع جزائري صيني "شيك-ميديترام". ويكمن المشروع في أشغال للردم على مساحة 5ر16 هكتار من اليابسة من شأنها أن تستقبل 500.000 حاوية. وسيتوفر الحوض على رصيف بطول 460 متر مع عمق للمياه يقدر ب 13 مترا مما يمكن من استقبال سفن كبيرة حاملة للحاويات. ويعرف هذا المشروع نسبة تقدم تفوق 30 بالمائة كما أضاف نفس المصدر. أما المشروع الآخر الجاري إنجازه فيشمل على أشغال تصليح رصيفين مخصصين للحركة التجارية ونقل المسافرين.