تحدثت العديد من الصحف العالمية في الساعات الأخيرة، عن إمكانية رحيل نجم ليستر سيتي الإنجليزي، الدولي الجزائري رياض محرز، إلى ناد أفضل في الميركاتو الشتوي المقبل، بعد ما ثمنت عودته القوية في البريمرليغ في الجولات الأخيرة من خلال توقيعه لخمسة اهداف كاملة، فضلا عن الدور الذي بات يلعبه في تشكيلة الثعالب ، الأمر الذي جعل عديد وسائل الإعلام العالمية تؤكد أن لاعب الخضر يلعب آخر أيامه بألوان ليستر سيتي، في الوقت الذي ألح فيه كبار العارفين بشؤون الكرة العالمية والإنجليزية بوجه خاص، أن الوقت حان ليغير مهاجم المنتخب الوطني الأجواء، ومن ثم محو آثار المسلسل الدرامي الذي عاشه في الصائفة الفارطة، بعد ما اتهم محرز وقوف إدارة ليستر وعرقلة تحويله إلى نواد عديدة طلبت خدماته من خلال إخفاء ذلك عليه، حيث اعتبر البعض أن عودة محرز إلى سابق عهده يقف ورائه مهندس كبير يلقب بكلود بويل، مدربه في نادي ليستر. وقالت صحيفة ذي صن البريطانية، إن تألق محرز في الجولات الأخيرة، وقيادته لليستر إلى الصف الثامن في ترتيب البطولة الإنجليزية، جاء بعد دعم كبير من المدرب بويل، الذي منح محرز الحرية في اللعب، قبل أن تختم أن محرز بات يلمع أمام الكبار كلمعان لون شعره، الذي يتميز به عن بقية زملائه في المسابقة المحلية. كما ذهبت ماركا الإسبانية إلى نفس ما أشارت إليه ذي صن ، عندما أكدت أن السر وراء معادلة عودة محرز القوية يقف وراءها رجل يدعى بويل، الذي منح محرز الثقة، بعدما فشل الأخير في إيجاد ناد يلعب له، وهو الذي كان يمني النفس بالانضمام إلى فريق عالمي يحقق معه الألقاب، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، هل سيفرط بويل في محرز بعد ما منحه الأمل في العودة تدريجيا إلى المسابقة في المرتبة الثامنة ب26 نقطة؟.