اعتبر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، أن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الخاص بالقدس كان انتصارا كبيرا لفلسطين وفشلا ذريعا للولايات المتحدة. وقال المالكي، في تصريح لإذاعة صوت فلسطين ، إن مشروع القرار كان موجها ولأول مرة ضد السياسة الأمريكية وليس ضد إسرائيل، مضيفا انه ورغم كل التهديدات والضغوط والابتزاز، إلا أنه حظي بدعم 128 دولة. وأضاف، أن 4 من الدول التسع التي عارضت القرار هي دول تملك الولاياتالمتحدة الحق القانوني للتصويت نيابة عنها، وبالتالي، فإن الولاياتالمتحدة لم تتمكن من حشد سوى 3 دول لجانبها هي طوغو وهندوراس وغواتيمالا. وبالنسبة للدول التي تغيبت عن الجلسة، اعتبر المالكي أنها فعلت ذلك لحماية نفسها من التهديد الأمريكي وحتى لا تصوت ضد الحق الفلسطيني. من جانب آخر، أكد المالكي أن في جعبة القيادة الفلسطينية مجموعة من الخطوات تنوي التقدم بها خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن التحركات ستستكمل على صعيد الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والجنائية الدولية. وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني، أن القيادة ستتابع ملف الاعترافات بدولة فلسطين تحديدا مع الدول الأوروبية، معربا عن أمله بأن تشهد الأسابيع والأشهر المقبلة اختراقا في هذا المجال.