5 آلاف عائلة تترقب الشطر الثاني من الرحلة ال23 بلدية الكاليتوس على صفيح ساخن تفاجأ المرحلون الجدد إلى حي الزعاترية ببلدية المعالمة، بالعاصمة، من غياب عديد المرافق العمومية على مستوى الحي، ما شكل صدمة حقيقية لهم حيث لم تدم فرحة المستفيدين من مسكن لائق سوى ساعات معدودة، متسائلين عن وضع أبنائهم المتمدرسين خاصة في ظل غياب مؤسسات تربوية، في حين لا زالت تترقب 5 آلاف عائلة من قاطني السكن الهش والقصديري بالعاصمة موعد الكشف عن إطلاق الشطر الثاني من العملية ال23 للترحيل التي برمجتها ولاية الجزائر بعدما شرعت هذه الأخيرة في إعادة إسكان الفي عائلة بصيغتي السكن العمومي الايجاري، وألف عائلة بصيغة الاجتماعي التساهمي من إجمالي 8 آلاف عائلة برمجت خلال ذات العملية، آملين في التفاتة جادة لإنهاء معاناتهم التي تكبدوها طيلة سنوات طويلة بين جدران وأسقف السكن الهش والقصديري، خاصة وأنهم لم يستفيديوا من أي صيغة من السكن. لم تدم فرحة المستفيدين من مسكن جديد بحي 300 مسكن بالزعاترية ببلدية المعالمة، بالعاصمة، كثيرا حيث وبعد سنوات من الانتظار دخل هؤلاء السكان سكناتهم الموعودة غير أنهم وبعد ساعات أصيبوا بصدمة قوية جراء غياب عديد المرافق الضرورية على رأسها المؤسسات التربوية، الوضع الذي أثار حيرتهم خاصة وأن أبنائهم تفصلهم أيام على انتهاء عطلتهم الشتوية، مشيرين إلى أنه يتوجب على المصالح المعنية الوقوف على الوضع ومحاولة إيجاد حل سريع خاصة وأن الأمر يرهن مستقبل أبنائهم الدراسي. 5آلاف عائلة تنتظر إطلاق الشطر الثاني من الرحلة تترقب 5 آلاف عائلة من قاطني السكن الهش والقصديري بالعاصمة موعد الكشف عن إطلاق الشطر الثاني من العملية ال23 للترحيل التي برمجتها ولاية الجزائر، بعدما شرعت هذه الأخيرة في إعادة إسكان الفي عائلة بصيغتي السكن العمومي الإيجاري، وألف عائلة بصيغة الاجتماعي التساهمي من اجمالي 8 الاف عائلة برمجت خلال ذات العملية، آملين في التفاتة جادة لإنهاء معاناتهم التي تكبدوها طيلة سنوات طويلة بين جدران وأسقف السكن الهش والقصديري خاصة باعتبارهم لم يستفيديون من أي صيغة من السكن. بلدية الكاليتوس على صفيح ساخن تسببت عملية الترحيل ال23 التي برمجتها ولاية الجزائر ، في حالة من الغليان والغضب على مستوى بلدية الكاليتوس بالعاصمة، حيث قام سكان الصفيح والبيوت الهشة بالاحتجاج جراء عدم إدراجهم ضمن عملية إعادة الاسكان رغم الظروف القاسية التي يتخبطون بها لأكثر من 30 سنة، مشيرين أن كشف والي العاصمة للأحياء والمواقع المعنية بالترحيل كان صادما لسكان الكاليتوس وتحديدا القاطنين على مستوى الأحياء القصديرية والهشة، على غرار الحي القصديري بالجمهورية وحي صالومبي باولاد الحاج، حيث أقدم سكان حي صالومبي على الاحتجاج وغلق الطريق تعبيرا منهم عن غضبهم واستيائهم جراء عدم برمجتهم ضمن عملية الترحيل ال23 التي انتظروها بشغف كبير، حيث أكد أحد السكان أنهم يعانون التهميش لأكثر من 35 سنة، مطالبين الوالي زوخ بالتدخل العاجل من أجل انتشالهم من جحيم السكن الهش الذي يقطنون به. وحسب بعض المحتجين، فإنهم قد سئموا من الوعود وأن احتجاجهم هذا جاء بعد أن ضاق بهم الحال، لا سيما وأن أغلبهم من العائلات الكبيرة العدد ويعيشون في شالي منذ أزيد من 30 سنة. من جهتهم، فقد طالب سكان الحي القصديري بالجمهورية بنصيبهم في السكن نظرا للحالة المزرية التي تعرفها معظم السكنات، ناهيك عن غياب قنوات صرف صحي أين تطفوا المياه القدرة على سطح الأرض بعدد من أرجاء الحي، مشيرين أنه يقطنون بذات المنطقة منذ سنة 1989، مطالبين بالنظر في وضعهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة تنسيهم مشقة ومرارة السنوات السابقة. زوخ أصر على زيارة حي محي الدين.. للإصغاء إلى انشغالات سكانه أكد رئيس ديوان والي ولاية الجزائر، في بيان له قصد تصويب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، أن والي ولاية الجزائر قرّر الإشراف على إنطلاق المرحلة الأولى من العملية ال23 للترحيل وإعادة الإسكان من الحي الشعبي الشعبة أو محي الدين، وذلك للتأكيد لساكنة الحي على تكفل الدولة بإنشغالاتهم لاسيما وأنهم يقطنون في عمارات تعود إلى سنة 1958 ويُعاني قاطنوها من الضيق. وعليه، فقد أطلق الوالي عدة مشاريع للتحسين الحضري على مستوى المنطقة بفكه أولا من العزلة من خلال تشييد مدخل ثاني بهذا الحي الذي تنعدم فيه المسالك بإستثناء واحد، ليليه تهيئة ملاعب جوارية ومساحات خضراء، ثم جاء الدور على العائلات التي إستفاد عزابها والمتزوجين من سكنات إجتماعية مريحة قصد تخفيف الضغط عليهم والقضاء على مشكل الضيق. وعلى هامش الزيارة، أعطى الوالي تعليمات للوكالة العقارية لمدينة الجزائر من أجل الشروع فورا في ترميم وتأهيل كل عمارات حي محي الدين، فيما ستتولى مديرية الشباب والرياضة والترفيه تدعيم الحي بالفضاءات الترفيهية و بنأطير نشاطات الشباب. وللتوضيح، فإن الوالي كان على علم مسبق بحماسة وإندفاع شباب حي الشعبة، وقد أصر على دخول الحي والتفاعل مع إنشغالات السكان والإصغاء إلى بعض الشباب الذين يطمحون إلى الحصول على سكنات إجتماعية في المراحل المقبلة.