صرحت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، بتلمسان، أنه سيتم فتح ملف الأشخاص بدون مأوى مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بمنطق ديني وأخلاقي من أجل التصدي لهذه الظاهرة. وأوضحت بن حبيلس لدى إشرافها على توزيع إعانات للعائلات المعوزة بالمناطق الحدودية بتلمسان، أنه سيتم معالجة هذا المشكل بإشراك رجال الدين وشيوخ الزوايا والأعيان في تسوية النزاعات العائلية التي تؤدي بالكثير إلى اتخاذ الشارع كمأوى. وأشارت ذات المسؤولة الى أنه تم عقد جلسة عمل مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من أجل فتح هذا الملف في انتظار إشراك قطاعات أخرى كالصحة للتكفل بالمرضى والشباب والرياضة لمرافقة الشباب والمساهمة في الحد من ظاهرة الأشخاص بدون مأوى. وأبرزت سعيدة بن حبيلس أن الهلال الأحمر الجزائري هو السند الحقيقي للسياسة الإنسانية للدولة الجزائرية، وأن دوره لا يكمن في تقديم المساعدات فحسب بل يسعى للحفاظ على تلاحم الشعب وووحدة الوطن التي يجب أن تتحقق بتضافر جهود الجميع. وقالت: دورنا أمني عن طريق النشاط الإنساني خاصة في المناطق الحدودية والتي من الضروري التكفل بالعائلات المعوزة بها وذلك بأن نكون سندا لهم وأن نقدم لهم العون دون المساس بكرامتهم أو استغلال مآسيهم لأغراض أخرى . وقد أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، بولاية تلمسان، على توزيع ألف إعانة للعائلات المعوزة بالمناطق الحدودية تتمثل في طرود غذائية بقيمة 7 آلاف دج للطرد الواحد وأفرشة وأغطية.