انتقلت عدوى التخلاط في بلادنا وبشكل لافت مؤخرا إلى الرياضة وبصفة خاصة في لعبة كرة القدم، حيث أراد بعض الخلاطون خلق فتنة بين رئيس الفاف ، خير الدين زطشي، ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محفوظ قرباج، بحجة وجود صراع بينهما، حيث استغلوا عقد هذا الاخير لاجتماع عادي برؤساء الأندية على غرار كل سنة من اجل دراسة عدة ملفات وقضايا تخص البطولة الوطنية للترويج لاشاعات مغرظة تفيد بأن قرباج سيجتمع بالرؤساء من اجل الإطاحة بزطشي بداعي وجود خلافات بين الرجلين، كما فعلوا ذلك في مناسبات سابقة. لكن سقطت مخططاتهم في الماء البارد، كما يقال، بعدما تفطن قرباج لذلك ووجه لهم صفعة قوية لن ينسوها أبدا، بعدما قال لهم بصريح العبارة: أؤكد لكم أن هذا الاجتماع مع رؤساء الأندية عادي لتقييم مرحلة الذهاب والتحضير لمرحلة العودة والتطرق للمشاكل التي تعاني منها جميع الفرق. فلا توجد أمور تطبخ في الخفاء لسحب الثقة من زطشي أو الانقلاب عليه كما يروج له بعض الأشخاص في وسائل الإعلام . وتأتي هده التصريحات لقرباج لتدحض افتراءات خلاطين البالون من بعض رؤساء الأندية وأشباه التقنيين واللاعبين الذين يريدون تحطيم الكرة الجزائرية بحجج مختلفة، على غرار ما يفعله بعض أشباه السياسين الذين يعملون على زرع الفتنة والتفرقة وسط الشعب من خلال محاولاتهم البائسة لتحطيم معنويات الجزائريين بحجج واهية ومعروفة لديهم، رغم ان محاولاتهم المتكررة تبوء بالفشل الذريع بسبب فطنة ووعي المواطنين.