تعقد الدورة الخامسة للحوار الإستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية حول قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب خلال شهر جوان المقبل بالجزائر، حسبما جاء، أمس الأحد، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح نفس المصدر، أن هذا القرار اتخذ خلال المحادثات التي جرت بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة بين وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل ومساعدة المنسق المكلف بمكافحة الإرهاب بكتابة الدولة الأمريكية، ألينا رومانوفسكي التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية، أن المحادثات بين المسؤولين سمحت بتبادل واسع لوجهات النظر حول وضعية التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والوضع الأمني بالمنطقة، لاسيما مسألة عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب والتهديدات التي يمثلونها على الأمن الإقليمي والدولي. في هذا الصدد، أعربت رومانوفسكي عن الاهتمام الذي توليه بلدها لتطوير تبادل الخبرات أكثر وتعزيز التعاون بين البلدين لاسيما في مجال التصدي للتطرف وتدعيم الأعمال الرامية إلى تجفيف مصادر تمويل الإرهاب العديدة. ومن جهته، أبرز مساهل الجهود التي تبذلها الجزائر بصفتها منسق إفريقيا للوقاية من التطرف ومكافحة الإرهاب على مستوى القارة، مشيرا الى انعقاد ندوة دولية في أفريل القادم بالجزائر حول تدعيم المكافحة الدولية لتمويل الإرهاب. وأوضح رئيس الديبلوماسية الجزائرية، أن هذه الندوة ستنظم في إطار المنتدى الشامل حول مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي.